أثارالعديدمن المستشرقين والقساوسةالكثيرمن الشبه حول القرآن الكريم وذلك إماجهلامنهم بقواعداللغةاوخبثا
أولا زعمواأن هناك تناقض في آيات القرآن الكريم وجاؤا ببعض الأمثلة ففي قوله تعالى
)لاأقسم بهذاالبلد(وفي آية آخرى يقول تعالى)وهذاالبلدالأمين( فزعموا أنه في الآية الأولى ينفي القسم وفي الثانية يقسم بالبلد
وقدأجاب العلماء أن هذاجهلامنهم بقواعداللغة ففي كلتا الآيتين الله يقسم بالبلد ولافي الآية الأولى ليست فافية بل هي للتوكيد بدليل أن لكل قسم جواب قسم فكان جواب القسم في الأولى "لقدخلقناالإنسان في كبد"وفي الثانية "لقدخلقناالإنسان في أحسن تقويم" فأين التناقض
ثانيا:
زعمواوجودتناقض في قوله تعالى"ماننسخ من آيةأوننسهانأت بخيرمنهاأومثلها"
وقوله"لامبدل لكلماته"
فقالوا الأيةالأولى تتحدث أن الله ينسخ ويبدل بين الآيات والثانية تقول لامبدل لكلماته
ورد عليهم العلماء أنه ليس هناك تناقض فالآية الأولى تثبت ان الله ينسخ ويبدل والثانية تقول أنه لايستطيع أحد أن يبدل كلمات الله فهوأثبت التبديل لنفسه ونفاه لغيره فأين التناقض هنا