الأقمار الصناعية السعودية مستعدة لإجراء بحوثها الفضائية 2010
الرياض: عبد العزيز العطر
أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود عن أن الأقمار الصناعية السعودية ستكون مهيأة لإجراء البحوث في الفضاء بواسطتها في نهاية عام 2010 أو مع بداية 2011 م.
وأضاف الأمير تركي في تصريح صحفي أمس عقب توقيع اتفاقية مع جامعة ستانفورد الأمريكية لإنشاء مركز مشترك مقره الرياض ويتخصص في مجال تقنيات الفضاء والطيران "أن المشروع الأول هو التعاون مع الجانب في الجامعة في تحليل المعلومات الخاصة بـالقمر الاصطناعي الذي أطلق عام 2004، بالإضافة إلى إرسال فريق من المدينة العام المقبل إلى الجامعة لتحليل المعلومات ومساندتهم".
وأضاف أن المشروع الثاني يتعلق بتصميم تجربة تطلق على أحد الأقمار الصناعية السعودية لاختبار الليزر فوق الأشعة البنفسجية الذي سوف يستخدم لأجل التجارب المستقبلية، أما المشروع الثالث فهو لقياس الجهاز الذي يستخدم التحكم في أحد الأقمار الصناعية، والذي سيستخدم للاختبارات".
وتشتمل الاتفاقية على عمل تعاوني يضم بحوثا تطبيقية من أبرزها تصميم وتصنيع جايروسكوب دقيق جداً، وفيزياء درجات الحرارة المتدنية جداً، وتقنيات القياس المغناطيسي الدقيق للنظم، والإلكترونيات المتقدمة والتقنيات البصرية.
