لبنان غادرتها و اليمن دخلتها
اليمن تصعد ثلاث نقاط لتتربع في المرتبه 18 ضمن قائمة الدول الأكثر فشلا
الثلاثاء 21 يوليو-تموز 2009 الساعة 03 مساءً / مارب برس- صنعاء - إيلاف
التعريف العلمي للدولة الفاشلة
الدولة الفاشلة هي دولة ذات حكومة مركزية، ضعيفة أو غير فعالة حتى أنها لا تملك الا القليل من السيطرة، على جزء كبير من أراضيها.
ولذا فإن معايير الدولة الفاشلة مختلف علية, وعلاوة على ذلك فان إعلان ان دولة ما قد "فشلت" هو موضوع جدل عموما ، وعندما يتم رسميا ، قد يحمل عواقب سياسية كبيرة يحذر الخُبراء
تقرير 2009
بناء على معايير واضحة Foreign policy بالتعاون مع مجلة Peace Fund هذا التقرير أعده صندوق السلام الأمريكي أهمها الوضع الاقتصادي، والخدمات العامة، والكثافة السكانية، وحركات النزوح، والهجرة والمساواة، في التعليم وفرص العمل والديمقراطية، وحقوق الإنسان وحجم التدخل الأجنبي وكان تقرير 2009 مختلفا إلى حد ما عن تقرير 2008 فقد خرجت لبنان واوغندا وسيريلانكا من قائمة أسوأ 20 دولة فاشلة في العالم بينما دخلت فيها اليمن وكينيا وتيمور الشرقية .
كما احتلت الصومال المركز الأول في قائمة أسوأ 20 دولة فاشلة في العالم يليها بالترتيب زيمبابوي والسودان وتشاد والكونجو والعراق وافغانستان وإفريقيا الوسطى وغينيا وباكستان وكوت ديفوار وهايتي وماينمار وكينيا ونيجيريا وإثيوبيا وكوريا الشمالية واليمن وبنجلاديش وتيمور الشرقية .
لماذا اليمن؟
بالنسبة لليمن فاليمن كانت الى عام 2008 في قائمة الدول العشرين المهددة بالفشل، و لكنها دخلت و حسب الدراسة إلى المرتبة الثامنة عشر ضمن الدول الفاشلة ، فقد صعدت 3 نقاط حسب مؤشر الدراسة خلال عام واحد ، في تسارع مثير للقلق .
و في سياق تقرير مجلة فوريغين بوليسي أفردت المجلة فقرتين، علله فيها ادراج اليمن ضمن الدول الفاشلة للأسباب التالية: تناقص الاحتياطات من النفط و الماء، تزايد اللاجئين الذي وصفته التقرير كالفيضان يجتاح اليمن، بسبب فشل دولة الصومال، و مزاعم علاقات بعض أقطاب النظام بتنظيم القاعدة ، و ضعف الحكومة المتزايد، والغير قادرة على بسط سيطرتها كالحكومة الأفغانية ، وكذلك الأزمة المالية العالمية
كيف تدخل الدول ضمن قائمة الفشل العالمية؟
وكان طبيعيا ان تصنف هذه الدول بوصفها الأسوأ عالميا نظرا لتآكل السلطة الشرعية فيها وعجزها عن السيطرة على أراضيها وتدهور مستوى الخدمات العامة وارتفاع معدلات الاستبداد والفساد والجريمة وانتشار حركات المعارضة المسلحة.
وأكد التقرير أن هناك 92 دولة مرشحة أوضاعها للتدهور في قائمة الدول الفاشلة منها إيران التي احتلت المركز 38 وسوريا 39 واريتريا ولبنان وجورجيا ووكولومبيا وقيرغزستان ولاوس ورواندا وإسرائيل التي احتلت المركز 58 ومنغوليا ورومانيا والباهامز وكرواتيا
وفي هذا المستوى جاءت إندونيسيا في المركز 62 وروسيا 71 وتركيا 85 والهند 87 واوكرانيا 110 والبرازيل 113 وجنوب إفريقيا 122 بالإضافة إلى 19 دولة عربية واسلامية من بينها موريتانيا 46 واذربيجان 56 وتركمانستان 59 والاردن 86 والمغرب 93 وليبيا 112 وتونس 121
الدول المعتدلة
وقال التقرير ان 38 دولة يمكن تصنيف أوضاعها بال "معتدلة" وفقا لمعايير الدول الفاشلة من بينها بنما التي احتلت المركز 132 وكوستاريكا وبولندا ومالطة واليونان والأرجنتين وشيلي وسنغافورة وايطاليا واسبانيا والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية التي احتلت المركز 159 والمملكة المتحدة 161 واليابان 164 وأربعة دول عربية هي: البحرين 133 وقطر 138 والإمارات 139 وسلطنة عمان 146
الدول المستقرة
وأخيرا جاءت 14 دولة فقط في ذيل تقرير الدول الفاشلة هذا العام وهي: ايسلندا التي احتلت المرتبة 165 وكندا 166 ولوكسمبرج 167 والنمسا 168 وهولندا 169 واستراليا 170 ونيوزلندا 171 والدانمارك 172 وايرلندا 173 وسويسرا 174 والسويد 175 وفنلندا 176 والنرويج 177 مما يعني أنها الأفضل عالميا فيما يتعلق بالرفاهية والديمقراطية والنمو الاقتصادي واحترام حقوق الإنسان وانخفاض معدلات الجريمة
مارب برس
