عدد الرسائل : 3770 العمر : 44 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 29/06/2009
موضوع: بافضل : على البيض و العطاس سحب دعوات الانفصال الأربعاء 22 يوليو 2009 - 5:58
بافضل : على البيض و العطاس سحب دعوات الانفصال
دعا الدكتور عبدالرحمن بافضل، رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، عليسالم البيضوحيدر ابو بكر العطاس بسحب دعوتهما للإنفصال، مشيراً إلى أن الوحدةثابت من ثوابت الأمة.
وقال بافضل إنه لايمكن أن يكون العطاس والبيض طرفاً فيالحوار إلا بسحب دعوتها للانفصال والاعتذار عن ذلك.
وفي ندوة عن (الجنوب إلىأين ....؟ ) نظمها قطاع هيئة التدريس للتجمع اليمني للإصلاح في جامعة صنعاء مساءالخميس وبثتها قناة سهيل الفضائية، قال بافضل إن السلطة استبدلت العناصر الكفؤة في المحافظات الجنوبية بعناصرقليلة الخبرة وعدد كبير منها غارقة في الفساد. وتساؤل بافضل "لماذا لم يتم اختيارالعناصر النزيهة والجيدة؟، ولماذا لم يتم بالاستعانة بالكوادر الجيدة من المحافظاتالجنوبية خاصة وأن هذه المحافظات غنية بالكوادر المؤهلة، مشيراً أن العناصر التي تمتعيينها نقلت صورة سيئة عن الوحدة وجعلت المواطن يظن أن الوحدة لم تأت إلا بالسيئينوقليلي الخبرة، وتسريح ما يقارب الثلاثمائة ألف موظف من وظائفهم في المحافظاتالجنوبية.
وأشار بافضل إلى أن السلطة كانت عادلة في شئ واحد فقط وهو توزيعالفساد و الظلم بالتساوي على كل محافظات الجمهورية.
ودعا بافضل الحزبالحاكم واللقاء المشترك إلى الحوار، محذاراً من المماطلة
رفض قيام دولةالشراكة أنتج القضية الجنوبية
الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزبالاشتراكي أشار في ورقته إلى أن نشأة القضية "الجنوبية" كانت عبارة عن مظهر منمظاهر الأزمة الوطنية، وبالتالي لا يمكن مناقشتها بصورة مستقلة عن هذه الأزمة،وأسبابها وجذورها المتمثل في الاختلالات البنيوية الخطيرة لنظام سياسي واجتماعيانفصل على نحو مخيف عن المجتمع وفشل في إقامة الدولة التي تربطه بهذا المجتمع.
مشيراً إلى أن الوحدة أصبحت في هذا الوضع الذي تشوهت معهالقضية الوطنية ومعادلاتها في الواقع السياسي والاجتماعي "عملية تابعة" لمساراتالمشاريع والأنظمة السياسية وقواها، ولم تعد هي القوة المحركة لهذه المشاريع وأشار نعمان إلى أنالوحدة تحققت في ظرفها التاريخي بتشويه كانت الديمقراطية والطريق السلمي قاعدتهاالتي جعلت من تحقيقها هدفاً ممكناً.
وقال إن الحامل السياسي للوحدة لميكن لديه تصوراً متكاملاً لبناء "دولة الوحدة" سوى ذلك الشعار الساذج وهو "الأخذبالأحسن" من النظامين السابقين
مشيراً إلى أنه وفي سياقالبحث عن تمتين الوحدة أثناء الفترة الانتقالية خرج موضوع بناء دولة الوحدة علىقاعدة الشراكة الوطنية لاسيما وأن التطبيقات الإدارية في تلك المرحلة المبكرة قدأسفرت عن خلل جسيم بسبب المركزية الجامدة التي أديرت بها الدولة ومؤسساتهاالمختلفة، لكن المعادلة المختلفة كانت قد رتبت أوضاعاً يصعب بحثها بدون أن تصبحموضوعاً لصراع متكرر.
مشيراً إلى أن سياسات ما بعد الحرب أنتجت أوضاعاً مأساوية قدمت فيها "الوحدة" في صورة مشروع انتقامي ضداً على المشروع الوطني وقواه، وبذلك اكتملت حلقةإعادة بناء "القضية الوطنية" على أسس مختلفة تماماً عن مضامينها الحقيقية.. موضحاً إن العناصر الدينامكية في القضية الجنوبية هي تلك التيتستمد حيويتها من الجذر التاريخي لتكون الحركة الوطنية والقضية التي حملتها، وحالةالصدام التي نراها اليوم مع هذا الجذر التاريخي ناشئ عن خيبة الأمل التي أصابتالناس من جراء الاختطاف الذي تعرضت له الوحدة ومعها حلمهم في التحرر والتقدم.
مشيراً إلى أنالقضية الجنوبية هي محصلة إخفاق هذا النظام السياسي في إدارة مشروع الوحدة لصالحجميع اليمنيين. وأكد نعمان أنالقضية الجنوبية يجب أن تتجه نحو هذا المسار، ولن تتجه إلا بتسوية تاريخية جديدةتنطلق من الإقرار بفشل المشاريع والتجارب السابقة سواء في صورتها التشطيرية أوالوحدة الاندماجية التي قادت إلى حرب أو وحدة القوة التي انتهت إلى هذا الانقسامالذي يعد أخطر من الانفصال بمقاييس ما يخلقه من ثقافة تفكيكية للمجتمع بأسره.
مشددا على ضرورة أن تنطلق هذه التسوية التاريخية من القاعدة الأولىالمنظمة للوحدة كقيمة وطنية وهي إقامة دولة الشراكة الوطنية في الحكم والثروةوتحقيق المواطنة المتساوية عبر دولة مدنية لا مركزية يسودها النظام والقانون. الإلغاء والإقصاء سبب أحداث الجنوب
الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي رئيس دائرة الشؤون الخارجية بالمؤتمر الشعبي العام أكد أن الناس كانواينظرون إلى الوحدة على أنها تسوية تاريخية من اجل حل كل المشاكل التي كانت قبلالوحدة إلا أن هذه التسوية التاريخية - حسب القباطي - انتقلت بحكم النظرة الضيقةإلى الإقصاء من أول يوم، وأن علي ناصر محمد غادر اليمن وقت رفع علم الوحدة في الوقتالذي كان يجب على الجنوب أن يتصالح مع نفسه قبل تحقيق الوحدة – على حدتعبيرهمشيراً إلى أنه كان من المفروض أن تكون عدن العاصمة السياسية لأنهاكانت حاضنة اليمن وتحتضن قيم المجتمع المدني.
وأشار القباطي أن القانونالمالي والإداري الذي تم الاعتماد عليه بعد الوحدة قانون يخلق الفساد والتجاوزاتوحلت الدحبشة محل النظام القانون، مشيرا إلى إن الفترة الانتقالية تحولت إلى فترةانتقامية من خلال القضاء على الجانب المؤسسي والوقوف ضد دولة التخطيطوالمدنية.
مؤكدا في السياق ذاته بأن الحل هو الحكم المحلي واسع الصلاحياتوالعمل على إلغاء ثقافة الإقصاء والتي هي سبب مشكلة القضيةالجنوبية.
اختزال الدولة في شخص الحاكم ومقربيه انتجالأزمة
ومن جانبه أشار الدكتور محمد الظاهري أستاذ العلومالسياسية في جامعة صنعاء إلى أن الإشكالية تكمن في غياب التوصيف الدقيق للأزماتوعدم الاعتراف بالأزمة من قبل السلطة، مشيراً إلى أن الأزمة التي تعيشها اليمن هيأزمة مركبة على مستوى النظام السياسي وأن الإشكالية في اليمن هي إشكالية بناء دولةوالحديث عن الحاكم وكأنه إله وأن الحارس السياسي لا يخطئ عكس ما هو موجود في بقيةالعالم وكذلك عدم الاعتراف بالمعارضة العمل على تهميشها.
وأشار الدكتورالظاهري أن التعامل مع القضية الجنوبية من قبل السلطة يتم على أساس أنها قضية أشخاصوليس على أساس أن المشكلة هي في بناء الدولة واختزالها في شخص الحاكم ومقربيهوتحويل الانتخابات إلىغاية بدلاً من تكون وسيلة.
وحذر مما أسماه باليمننةلأنها - حد تعبيره - ستكون أخطر من الصوملة.
الإتجاه نت
جلال الدوسري
عدد الرسائل : 6281 العمر : 46 الدولة : اليمن السعيد تاريخ التسجيل : 12/01/2009
موضوع: رد: بافضل : على البيض و العطاس سحب دعوات الانفصال الأربعاء 22 يوليو 2009 - 6:15
إختزال الدولةفي شخص الحاكم ومقربيه أنتج الأزمه..
هذه العبارة تختزل كل كلام..
السفياني
عدد الرسائل : 3770 العمر : 44 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 29/06/2009
موضوع: رد: بافضل : على البيض و العطاس سحب دعوات الانفصال الأربعاء 22 يوليو 2009 - 6:31
مشكووور أخ جلال
ويعطيك العافية
نجيب الحمادي
عدد الرسائل : 1603 العمر : 44 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 22/06/2009
موضوع: رد: بافضل : على البيض و العطاس سحب دعوات الانفصال الأربعاء 22 يوليو 2009 - 11:26
مشكور اخي على نقل الخبر والمتابعة
السفياني
عدد الرسائل : 3770 العمر : 44 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 29/06/2009
موضوع: رد: بافضل : على البيض و العطاس سحب دعوات الانفصال الأربعاء 22 يوليو 2009 - 12:05