أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بكل الطرق مليونير

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوسلمان القادري

بكل الطرق مليونير 322201584
ابوسلمان القادري


ذكر عدد الرسائل : 8437
العمر : 43
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

بكل الطرق مليونير Empty
مُساهمةموضوع: بكل الطرق مليونير   بكل الطرق مليونير Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2008 - 15:00

صاحب الفكرة محمد علي بادغيش


تحديدًا في يوم 7 يناير من شتاء عام 2006م وفي مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية، كنت جالسًا بجانب سائق التاكسي.. وعندما نظرت إليه رأيت بكل وضوح الهموم تملأ عينيه.. حدثته مازحا: ابتسم!!
نظر إليَّ وقال: كيف أبتسم وحياتي كلها مشاكل وهموم؟!

سألته: هل مشكلتك بسب المال؟

أجاب: وهل هناك مشكلة غير المال في هذا الزمان؟!

نظرت إليه، وفي ثوان اندفعت بشعور لا أدري مصدره وقلت له:

لو سألتك الآن ما هي أمنيتك، وأخبرتك أني – بإذن الله- محققها لك؟

أوقف السائق السيارة فجأة.. بصراحة أصابني الخوف.. وقلت في نفسي: الآن يطردني، ويعتقد أني أسخر منه!!
نظر إليَّ الرجل وقد بدا في عينيه بريق من الأمل والتعجب وقال: أتمنى سيارة كبيرة (ميكروباص) أعمل عليها بدلاً من هذه السيارة التالفة!!



ابتسمت وقلت له: غدًا يحصل خير إن شاء الله.. أخذت رقم هاتفه، واتفقت معه على موعد.

وفي اليوم الثاني هاتفته، وطلبت منه أن يحضِر كامل أوراقه وإثباتاته، وذهبنا إلى محل السيارات، واشتريت له السيارة التي كان يريدها بعد أن اختارها بنفسه..

في الحقيقة لم أصدق نفسي وأنا أرى الدموع تنهمر من عينيه كالطفل الصغير، كان يحتضنني وهو يبكي وكم اعتذر لي؛ لأنه على حد قوله لم يصدقني فيما قلت.. نظرت إليه والفرحة الشديدة تملأ كل كيانه وانطلق بسيارته سعيدًا، تمنيت له التوفيق من كل قلبين مع العلم أني لم ألتقِ بهذا الرجل بعد ذلك اليوم أبداً .

وبعد هذا الموقف.. وبعد أن رأيت فرحة هذا الرجل.. أحببت أن أرى الفرحة مرتسمة دومًا على وجوه الجميع؛ ولذلك بدأت أفكر جديًّا في البحث عن طريقة أتواصل من خلالها مع الناس؛ لأكون سببًا يساعد في تحقيق أحلامهم وأمنياتهم.. حاولت جاهدًا لأرى فرحة ذلك الرجل على غيره من الناس..

ومن هنا خطرت لي فكرة هذا الكتاب؛ كوسيلة للتواصل، ولأساعد في تحقيق أمنيات العديد من الناس بمختلف أجناسهم ومختلف دياناتهم قدر المستطاع.

وبعدما فرغت من صياغة الفكرة، وانتهيت من هذا الكتاب، وبدأت في الخطوات التنفيذية تمهيدًا لإصداره قمت بزيارة لإحدى الدول العربية لحضور مؤتمر ثقافي، تحديدًا في مدينة دبي بتاريخ 26 ديسمبر من العام 2007م.

كنت جالسًا في القاعة ممسكًا بالكتاب عندما نظر أحد منظمي المؤتمر إلى الكتاب بتعجب.. ثم نظر إليَّ! ثم عاد ونظر إلى الكتاب بتعجب أكثر.. ثم نظر إليَّ مرة أخرى!! في الحقيقة توقعت أني مع الاستعجال قد لبست "الجاكت" بالمقلوب!!

تملكني الحرج.. فالرجل أكبر مني سنًّا، وكان ينظر بطريقة غريبة، ومن باب الحياء لم أسأله عن سبب نظراته، واستمر حرجي حتى سألني: هل هذا الكتاب من تأليفك؟.. أخبرته أنني مؤلف هذا الكتاب، بعد أن سألت نفسي: ما الذي يثير دهشة هذا الرجل؟.. هل الصورة التي على غلاف الكتاب لا تشبهني؟!

وفجأة.. وبدون مقدمات.. سألني: هل أنت مليونير؟!
أخبرني أنه تفاجأ من كون الكتاب يتحدث عن الملايين ومؤلفه "صغير".. بصراحة ضايقتني كلمة "صغير".. ولكن ربما كان معه حق؛ فأنا بالفعل أصغر منه سنًّا.. حاولت تغيير الموضوع، ولكن لم تفلح محاولاتي.. وكرر سؤاله مرة أخرى: هل أنت مليونير؟!

سألته: لماذا تصر وتريد أن تعرف؟

أخبرني أنه يريد أن يعرف حقيقة الكتاب: فإذا كانت الإجابة "نعم"؛ فهذا يعني أن الكتاب مضمونه صحيح لا كذب فيه ولا خداع، وأنه سيكون أول من يقتنيه.. أما إذا كانت الإجابة "لا"؛ فهذا يعني أن الكتاب مبني على فرضيات غير مجربة، أو أنه تقليد لكتب أخرى!!

اقتنعت بكلامه.. وحينها قررت أن أجيب عن سؤاله بكل صراحة، وأن أشبع فضوله، وأخبرته كيف - وفي فترة قليلة جدًا- حققت النجاح.. وربحت "الملايين".

أحبتي.. بين الموقف الأول (سائق التاكسي)، والموقف الثاني (منظم المؤتمر) العديد من المفارقات.. فكلاهما يبحث عن "الاقتناع".. فسائق التاكسي لم يقتنع بحقيقة أني قد أساعده حتى وجد نفسه في السيارة.. ومنظم المؤتمر لم يقتنع بحقيقة الكتاب حتى أشبعت فضوله بما يريد.

نعم.. جميعنا نبحث عن شيء نصدقه ونقتنع به.. كان الموضوع في بداية الأمر مجرد مساعدة ومحبة.. ثم نشأت الفكرة.. ثم تمت صياغتها على شكل كتاب.. ثم جاء دور الحقيقة.. إن هذا الكتاب – بإذن الله تعالى- هو طوق نجاة للعديد من الناس.

أحبتي.. لست أدعي الكمال.. ولكن هناك خطوات اتبعتها، وأمور تعلمتها، وتجارب استفدت منها، وخبرات اكتسبتها.. وبفضل من الله وتوفيقه وصلت إلى تحقيق أهدافي..

أدوّن في هذا الكتاب كل ما تعلمته، وكل ما عرفته.. أكتب.. لأن هناك كثيرًا من الناس يبحثون عن سر النجاح.. ولأن هناك من يعيش في ضيق هذه الحياة ويبحث عن طريق النجاة..

ولأني عرفت بعضًا من هذه الأسرار؛ فإني أحب أن أنقلها للجميع بشكل مبسط، وفي فكرة جديدة ومميزة، تبدأ بالقراءة، ثم التزود من المحطات الموجودة على طريق الملايين، ثم التواصل معًا؛ لنصل في نهاية رحلتنا إلى تحقيق أهدافنا وأحلامنا .

أحبتي.. لم أكتب هذا الكتاب من فراغ.. ولم أكتب هذا الكتاب لمجرد حب الكتابة.. ولكن لأني في يوم من الأيام عايشت مرارة الفقر، وعانيت من ألم الحرمان.. ولأني شعرت وأحسست بطعم الحزن.. ولأني كنت أبحث عن السعادة.. ولأني كنت أحلم بالنجاح.. ولأني تخبطت في متاهات الدنيا وأنا أبحث عن مخرج.. ولأني قمت بالتجربة مثل الكثير في شتى مجالات الحياة، سواء على مستوى المشاريع أو الاستثمارات، وبعض هذه التجارب كان صائبًا، وبعضها كان خاطئًا.. ولأني اعتبرت من أخطائي، واعتبرت من أخطاء غيري، واستفدت من خبراتي واستفدت من خبرات غيري.. ولأن الشمس أشرقت عليّ بعد ظلام طويل، فإني أحب أن تشرق الشمس على غيري..

من أجل هذا؛ "كتبت هذا الكتاب".. والذي به أرصِّع حياتي وحياة الكثيرين بورد الربيع المنمق.. وبه أبسط الدر.. وأنثر البسمة على محيا الكثير من الناس، بعد أن تطاول على وجوههم الحزن..

ومن هذا المنطلق بدأت أحمل في صدري الصغير همًّا كبيرًا: "كيف أنقل الحلول المفيدة لكل من يحتاجها"؟.. كيف أكون أداة نافعة في هذا المجتمع؟.. كيف أقدم الوصفة المنقذة لكل من ظل حبيسًا في كابوس الماضي والحاضر أو مكبّلاً بالخوف من المستقبل؟.. لقد تعمق اليأس المظلم داخل أرواح العديد من الناس؛ حتى باتوا ينتظرون معجزة تلوح في الأفق، فتكون هي الدوحة التي يهيمون تحت ظلالها في رخاء وسعادة بعيدًا عن حر الدنيا وهمها المضني..!!

وفي هذا الكتاب أحاول جاهدًا أن أكون تلك الشجرة التي تزين الحياة.. أن أكون تلك الحقيقة عندما تتلاشي كل الحقائق.. أن أكون ذلك النور إذا انطفأت الدنيا فكانت كالليل العقيم، لا نور حينها ولا ظلام.. أحاول أن أكون المعرفة في واقع مجهول.. أن أكون الفائدة إذا تاهت العقول..

وإذا هاج بحر الحياة كموج بارد؛ يكون هذا الكتاب هو طوق النجاة.. في وقت لا ينضج فيه إلا الألم ولا إحساس هناك إلا بالغرق، تحت متاهات بحار الخوف والجهل، في عمق لا يصل إليه إلا ضجيج اليأس!!

ولزيارت اموقع تفضلوا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.j-7abashi.com
محمدالحيدري

بكل الطرق مليونير KSj26459
محمدالحيدري


ذكر عدد الرسائل : 4605
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

بكل الطرق مليونير Empty
مُساهمةموضوع: رد: بكل الطرق مليونير   بكل الطرق مليونير Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2008 - 16:22

اول مره ظنيت انت الي اشتريت

كنت فرحت هههههههههههه

تشكر موضوع ممتاز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوسلمان القادري

بكل الطرق مليونير 322201584
ابوسلمان القادري


ذكر عدد الرسائل : 8437
العمر : 43
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

بكل الطرق مليونير Empty
مُساهمةموضوع: رد: بكل الطرق مليونير   بكل الطرق مليونير Emptyالخميس 20 نوفمبر 2008 - 9:15

الف شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.j-7abashi.com
فارس4444

بكل الطرق مليونير 322201584
فارس4444


ذكر عدد الرسائل : 11322
العمر : 38
الدولة : اليمـن الجـديـد
تاريخ التسجيل : 02/11/2008

بكل الطرق مليونير Empty
مُساهمةموضوع: رد: بكل الطرق مليونير   بكل الطرق مليونير Emptyالخميس 20 نوفمبر 2008 - 13:02

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://fares4.maktoobblog.com/
 
بكل الطرق مليونير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طفله عمرها 6 سنوات دمرت حياة مليونير
» مد الطرق الى حياة افضل في البلاد
» قطاع الطرق مقطع نادر
» ضريح صاحب أشهر الطرق الصوفية
» تعلم المحادثة باللغة الانجليزية بافضل الطرق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الـملتـقى السـياسـي-
انتقل الى: