نشرت صحيفة ذي تايمز أن الحكومة البريطانية ومؤسسة بيل آند مليندا غيتس منحتا لفيفا من العلماء في مؤسسات بحثية مختلفة 90 مليون جنيه إسترليني لتطوير مواد هلامية (جل) يمكن أن تحمي الناس ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة. وتأتي المنحة المذكورة عقب نتائج تجربة أولية نشرت هذا الشهر تفيد بأن نوعا جديدا من الجل، الذي يمكن وضعه داخل المهبل، قد يقلل فرص إصابة النساء بفيروس نقص المناعة المتكسبة بنحو الثلث. وهذه النتائج تزيد توقعات نجاح تجربة ثانية أكبر على نفس العقار المقرر الانتهاء منه في أغسطس/ آب القادم. ووصف العلماء عمل قاتل الميكروبات بأنه مبشر للغاية، وأضافوا أن هناك إجماعا متزايدا الآن بأن إستراتيجية العقار الحالي هي الأنجع لحماية الناس من عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة. ومن المعلوم أن هذا المرض قد أودى بحياة 25 مليون شخص حتى الآن، ومن بين الـ16 ألف شخص الذين يصابون بفيروس نقص المناعة كل يوم تصاب الأغلبية بسبب ممارسة الجنس غير المحمي، وأكبر الإصابات في أفريقيا والهند. وأشارت الصحيفة إلى أن فكرة الجل تقوم على وضعه في المهبل أو القضيب قبل الجماع لقتل فيروس نقص المناعة المكتسبة بحيث يمنع الفيروس من الولوج إلى خلايا الجسم ويعوق تكاثر الفيروس. والجل غير قابل للاكتشاف عندما تستخدمه النساء اللائي قد يعجزن عن إقناع شركائهن باستخدام الواقيات. وقالت إن الدراسة الأولية لـ3100 امرأة أزواجهن مصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة بينت انخفاضا ملحوظا في معدلات انتقال الفيروس. وقالت رئيس برنامج الإيدز بالامم المتحده ميشيل سيديب للصحيفة إن المزيد من النتائج في أغسطس/ آب ستعزز مبادرة هامة لتقديم الجل الأشد إصابة بالادز | 
