الإصلاح والمؤتمر ... بين الواقع والخيال

كنا نعتقد أن الإصلاح حزتمعارض قام على أسس دينية بحتة من أجل إحقاق الحق وإزهاق الباطل ولكن كانت مجرد إعتقادات وسرعان ما تباينت المواقف للجميع .

حزب الإصلاح عام 1990م لم يعد هو نفس حزتالإصلاح اليوم في عام 2005 ..

ربما إن الأهداف لم تتغير . وربما أن القسم لم يتغير . وربما أن القيادات الإصلاحية لم تتغير . ولكن لماذا إنخفضت المعنويات .. ماهي الأسباب ..

حزب الإصلاح حزتديني (متطرف كما يحلو للبعض) إكتسح قلوب وأفئدة الشعب في فترة زمنية معينة لأنهم أرادو أن يجربو التوجه الديني وهل هو صالح لقيادة الأمة ولأنهم يدركون تماما أن الإسلام هو الحـــــــــــــــل <<< شعار الإخوان المسلمين في الإنتخابات المصرية ..

مع الأيام أصبح الجاهل يدرك أن هناك علاقة غرامية رومنسية عجيبة بين الإصلاح والمؤتمر حتى إن شكسبير سوف يعجز عن وصفها ... مع الأيام إكتشفنا أن هناك مداهنة بين الحزبين ...

تريدون مني أن أعطيكم معلومة سابقة لأوانها وسوف تثبت لكم الأيام صدق كلامي (الرئيس اليمني علي عبدالله صالح هو مرشح الإصلاح في الإنتخابات الرئاسية القادمة)

لماذا حزتالإصلاح يعجز عن الوقوف في وجه النظام . لماذا كل هذا العجز .

هي الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة قصة عشق بينهما ويستحقون وبجدارة أن تؤلف فيهم معلقة غرامية جميلة ..

يقول البعض ان الأنظمة الدينية لم تنجح أبدا في كثير من الدول فمن تجربة مصر إلى أفغانستان وإيران ومرورا بالسودان ... <<< هل الخلل في التجربة الدينية كما زعم مؤخرا الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن أن الخلل في الإسلام نفسه ولكنه لم يعرف أن الخلل فيه وفي العرق الأمريكي الذي أنجبه .. أنا أعتقد أن الخلل في العوامل المحيطة التي لا تساعد أبدا قيام أي تجربة دينية في أي دولة ...
المهم في الموضوع إكتشفت موخرا أن الإصلاح والمؤتمر وجهان لعملة واحدة كما إكتشفت أيضا أن أي حزتفي هذا الكون لا بد أن يقوم على مصالح شخصية وذاتية ...
كنا ننتظر الكثير من حزتالإصلاح ولكن ومع الأسف الأيام بددت ما كنا نحلم به ... كنا ننتظر الكثير من اللقاء المشترك بين احزاب المعارضة منذ أيام ولكني أتوقع أنه فقاعة سوف يأتي خيل المؤتمر الشجاع ويفقعها ... ولا تستغرب عزيزي القارئ إذا سمعت أن الرئيس هو من خطط لهذا اللقاء المشترك ..

أخيرا لا حياة لمن تنادي ولا تحلم بأن ترى الإصلاح في يوم من الأيام يحاول تغيير الوضع ... لأنه يخشى أن يغضب الحبيب وكل شيء يهون إلا زعل الحبيب

وجهة نظر

اشكرلك اخي عبدالغني علي هذة المشاركة بس يجب ان نكتب في موضوعية تامة
اولا ليس من اسس اللقاء المشترك هو علي عبدالله صالح بل جار الله عمر رحمة اللله تغشاة الذي تامرو علية في حادثة مقلقة علي القادة الساسيين
ثانيا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ليس مرشح حزتالاصلاح كما تعتقد وهل لديك مصدر موثوق بذلك
ثالثا حزتالاصلاح سوف يسعي مع اخوانة في اللقاء المشترك الي مقاطعة الانتخابات اذا لم يصلحو الاخوة في الموتمر الوضع المناسب والنزيه للانتخابات
رابعا تقبل مروري

هيك النقاش وكل واحد يطرح فكرته

بغض النظر عن الاخرين

وتحياتي لكم على هذه الروح الاخوية

شكرا جزيلا على هذا و بالاخير هي و جهة نظر كما قال اخونا العزيز المهندس محمد و نحترم كل راي و لكن سأقف هنا لاضع بعض النقاط على الحروف . حزب الاصلاح صحيح تغيير كثيير على ما كان علية و التغيير بحد ذاته ظاهرة صحية و اعتقد ان هذا التغيير هو للافضل و التغيير هو اساس الديمقراطية ... صحيح ان حزب الاصلاح بني و مازل على اساس ديني و هو امتداد للاخوان المسلمين .. لكن مفرزات الاوضاع في اليمن غيرت كثير من سياسة الاصلاح و لتردي الاوضاع السياسية و الاجتماعية و المعيشية في اليمن افرز اللقاء المشترك و الذي ينظوي تحته 6 احزاب من ابرز الاحزاب التاريخية و العظيمية في اليمن فقد اتفق التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، وحزب الحق، وحزب اتحاد القوى الشعبية على تناسي خلافاتهم السابقة والتوقيع على نص سموه "اتفاق المبادئ" رأى فيه المراقبون للشأن السياسي اليمني محاولة للوقوف أمام هيمنة حزتالمؤتمر الشعبي العام الحاكم.
فالاصلاح اليوم ملتزم التزام تام باللقاء المشترك و لن يتخلى عن اي قرارت تصدر عنه و لذلك الرئيس علي عبدالله صالح لن ولن يكون مرشح الاصلاح في المرحلة القادمة . سيكون القرار في خوض الانتخابات راجع للقاء المشترك و نتمنى ان يتوفقوا لما فيه مصلحة للبلاد و نتمنى ايضا في الاخوة في المؤتمر ان يعطونا و لو جزء بسيط من حقوقنا.... ما يخذوهاش كلها و لا بقوا شي ..هذا هو العيب الرئيسي في الحزتالحاكم تقول ان اليمن لهم وحدهم و نحن لم نكن يوم من الايام يمنيين ,,, السعي و التخطيط للتوريث هو الطامة الكبرى و الذي من اجله يعمل كل سياسيين اليمن على قدمين و ساق لايقاف هذه المصيبة الجاية ... نسأل الله ان يزيل عنا الغلاء و الفساد و المفسدين و يصلح الاوضاع و تستقر اليمن و نشعر بانه يوجد لنا وطن يحتوي الجميع بكل الحقوق

نص اتفاق المبادئ بين أحزاب اللقاء المشترك

انطلاقاً من أسس علاقات التعاون والتنسيق التي جمعت أحزاب اللقاء المشترك ونضالها في الدفاع عن الدستور والقانون، وعن التجربة الديمقراطية والتعددية السياسية، ونزاهة وحرية الانتخابات، ومبدأ التداول السلمي للسلطة..
وحرصاً على تحقيق التوازن السياسي، وصولاً إلى حياة سياسية برلمانية فاعلة، وذلك من خلال وجود حي وفاعل للمعارضة وأصحاب الرأي الآخر في مجلس النواب، وإيماناً بأهمية اضطلاع مجلس النواب بمسؤولياته الدستورية، كضمانة لتقوية النظام السياسي الديمقراطي، وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بوطننا وأمتنا العربية والإسلامية..
والتزاماً من أحزاب اللقاء المشترك بقاعدة التعاون والتنسيق والتفاعل الديمقراطي فيما بينها، للدفاع عن وجودها وحقها الدستوري والقانوني في المشاركة السياسية في صياغة القرار، وفي أهمية وجودها في البرلمان لإغناء وإثراء التجربة الديمقراطية في بلادنا من جهة، وتجاوز كل شكل من أشكال الإلغاء والتهميش والإقصاء والتغييب من جهة أخرى، في سياق العمل الجاد من أجل الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة وآمنة معبرة عن إرادة الناخبين..
وتعزيزاً للثقة بين أحزاب اللقاء المشترك والتفاعل مع تطلعات المواطنين في تقوية الحياة السياسية الديمقراطية وتفعيل دور المعارضة حتى تقوم بمسؤولياتها التاريخية في إطار النظام السياسي الدستوري، وحفاظاً على ثقة الناخبين بشكل عام، وأعضاء وأنصار أحزاب اللقاء المشترك بشكل خاص..
انطلاقاً من هذا كله تكرس أحزاب اللقاء المشترك تجربة التنسيق الانتخابي القادم على أساس من المصداقية والمبدئية واحترام إرادة الناخبين، وترسيخ قاعدة احترام الآخر، في ظل التنافس الشريف المنطلق من أسس برامجية، ووفق ضوابط وأخلاقيات التنافس، ورفض أساليب العنف بكل صورها، وسياسة التخوين أو التكفير، أو أي مظهر من مظاهر الضغوط أو الدعاية المغلوطة.. كل ذلك يأتي في سياق مبدأ احترام التنوع في إطار الخصوصية التنظيمية بين أحزاب اللقاء المشترك بشكل خاص، وفي الحياة السياسية بشكل عام.
وسعياً لترسيخ وتعزيز القواسم المشتركة بين أحزاب اللقاء المشترك، وتعميق ما تكرس من تقارب برامجي بينها على أساس الدستور والقوانين النافذة والديمقراطية، والدفاع عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره، وعن الحريات العامة والشخصية، والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، وحرية وكرامة المواطن ولقمة عيشه، وقيم العدالة والحفاظ على استقلالية وديمقراطية وفاعلية النقابات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.
وإيماناً من أحزاب اللقاء المشترك بأهمية تقوية العلاقة فيما بينها، وحرصاً منها على ضمان استمرارية هذا اللقاء وتماسكه وتفعيل دوره في الحياة السياسية قبل وبعد الانتخابات البرلمانية القادمة في 27 أبريل/ نيسان 2003، اتفقت أحزاب اللقاء المشترك ووقعت على بنود اتفاق المبادئ التالي:

الالتزام بأولوية التنسيق بالنسبة للأحزاب الموقعة، في إطار اللقاء المشترك، والعمل على ضمان وصول كافة أحزاب اللقاء المشرك إلى المجلس النيابي القادم.
الالتزام بوجوب المحافظة على الوضع الحالي للدوائر الانتخابية لأحزاب اللقاء المشترك في مجلس النواب الحالي، واعتبارها كحد أدنى، مع مراعاة وضع الحزتالاشتراكي اليمني، والعمل الدؤوب على ضمان زيادة عدد الدوائر لهذه الأحزاب.
عدم جواز التنسيق مع أي طرف آخر على حساب أي حزتمن أحزاب اللقاء المشترك، أو بدون علمه.
عدم جواز التنافس بين أحزاب اللقاء المشترك في الدائرة الانتخابية الواحدة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، إذا كانت النتيجة ستخدم فوز مرشح حزتآخر.
الدائرة الانتخابية التي يترشح فيها أي من أعضاء قيادات أحزاب اللقاء المشترك العليا بما لا يخل بما ورد في ثانياً، لا تعتبر دائرة تنافسية، ويجب التنسيق فيها بين كافة أحزاب اللقاء المشترك لصالح دعم العضو القيادي المرشح شريطة أن يكون لديه فرصة حقيقية للنجاح متوافق عليها.
في الدوائر التي سيتنافس فيها أي من أحزاب اللقاء المشترك، وبالنظرة الموضوعية ذات البعد الإستراتيجي، وبما لا يخل بالمبادئ السابقة في هذا الاتفاق، يلتزم المتنافسون بمبادئ وأخلاقيات التنافس الديمقراطي الشريف، وتجنب كل ما من شأنه الإضرار باللقاء المشترك، وذلك لإرساء تجربة إيجابية في التنافس الانتخابي الديمقراطي السلمي.
فور التوقيع على هذه المبادئ يتم تحديد آليات، ووضع ضمانات تنفيذها، والمدة الزمنية لتطبيقها، مع وضع خارطة دقيقة لدوائر التنسيق والتنافس بين الأحزاب الموقعة، والأخذ بعين الاعتبار الفترة الزمنية المحددة في قانون الانتخابات، حتى يتم وضع كافة الترتيبات لذلك.

ومن الله نسأل التوفيق.
حرر هذا الاتفاق ووقع في صنعاء بتاريخ 4 ذو الحجة 1423هـ الموافق 5 فبراير/ شباط 2003.
ووقعه:

عن التجمع اليمني للإصلاح: محمد عبد الله اليدومي، الأمين العام.
عن الحزتالاشتراكي اليمني علي صالح عباد "مقبل"، الأمين العام.
عن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبد الملك عبد الجليل المخلافي، الأمين العام.
عن حزتالبعث العربي الاشتراكي القومي د. قاسم سلام، أمين السر القطري.
عن حزتالحق القاضي أحمد محمد الشامي، الأمين العام.
عن حزتاتحاد القوى الشعبية يحيى محمد الشاوي، عضو الأمانة العامة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المصدر:

الجزيرة

اشكركم على هذا التفاعل
وعلى الروح الاخويه

وهكذا يكون النقاش ودي بيننا

ما أجمل كلامكم وما أجمل نقاشكم مع بعض وكم أنتم كبار أيها الزملاء .. تقبل مروري وليس لديا أي شيء أقوله لقد قلتم كل ما كنت أريد قوله.. تقبلو مروري

» اتفاقات المشترك والمؤتمر على وقف المسيرات
» صحوة وغفوة (بين الحقيقة والخيال)
» محافظ أبين: الانفصاليون سيعلنون الكفاح المسلح والمؤتمر غائب
» تأملات في الواقع (واقع مصر)
» كم صديق لك في الواقع