توفي اليوم الثلاثاء فتى صيني جراء إصابته بمرض إنفلونزا الطيور, في ثالث حالة وفاة تسجل بالصين خلال أقل من شهر وفقا للإعلام الرسمي.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الفتى المسمى "هو" فارق الحياة في مستشفى بمقاطعة هونان وسط البلاد، حيث كان يتلقى العلاج بعد إصابته بفيروس "إتش5إن1" الذي يمكن أن ينتقل إلى البشر من طيور مريضة. وقالت وزارة الصحة الصينية إن الفيروس انتقل إلى المتوفى جراء لمسه طيورا نافقة، مشيرة إلى أن الفتى أصيب بالمرض يوم الثامن من هذا الشهر بمقاطعة غويزهو ونقل بعد ذلك بأسبوع إلى هونان المجاورة حيث أكدت الفحوص التي أجريت عليه إصابته بالسلالة البشرية من المرض. وفي الخامس من يناير/كانون الثاني الجاري لقي فتى صيني آخر مصاب بالمرض ذاته حتفه في أحد مستشفيات العاصمة بكين. كما فارق شاب في السابعة والعشرين الحياة السبت الماضي بمقاطعة شاندونغ (شرق) متأثرا بالفيروس القاتل. ويمكن أن ترتفع حصيلة الضحايا في غضون أيام, حيث أكدت وزارة الصحة الصينية أن طفلة في الثانية من عمرها من مقاطعة شانغسي الواقعة في شمال البلاد أصيبت بدورها بإنفلونزا الطيور ووصفت حالتها بالحرجة. ويقول خبراء صحة إن الطقس شديد البرودة الذي يسود في الصين خلال فصل الشتاء يوفر بيئة ملائمة لانتشار المرض. وباعتبار المتوفين حديثا, ارتفع إلى 23 عدد الصينيين الذين لقوا مصرعهم بالمرض منذ عام 2003 وفقا لإحصاءات رسمية. وقبل أسبوع أعلنت السلطات الفيتنامية اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور من سلالة "إتش5" في طيور جرى تهريبها عبر الحدود مع الصين.
حمى الضنك من جهة أخرى أعلنت السلطات الصحية في ماليزيا حالة استنفار لمواجهة انتشار مرض حمى الضنك الذي تسبب في وفاة ثمانية أشخاص في الأسبوعين الأولين من هذا العام، وهو ضعف عدد المتوفين في الفترة ذاتها من العام الماضي. وينتقل هذا المرض إلى البشر من البعوض ويكون قاتلا إذا لم يتلق المصاب العلاج المناسب قبل استفحال المرض. وذكرت وزارة الصحة الماليزية أن 3211 شخصا أصيبوا بالمرض منذ مطلع العام، وهو أيضا ضعف عدد المصابين المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي. ويسبب المرض المصاب آلاما شديدة في المفاصل وارتفاعا كبيرا في حرارة الجسم، بالإضافة إلى الغثيان والطفح الجلدي |