أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا.. للمواقف المتأرجحة؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو حذيفة الجناني

لا.. للمواقف المتأرجحة؟ 15931518
ابو حذيفة الجناني


ذكر عدد الرسائل : 1184
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 19/10/2008

لا.. للمواقف المتأرجحة؟ Empty
مُساهمةموضوع: لا.. للمواقف المتأرجحة؟   لا.. للمواقف المتأرجحة؟ Emptyالجمعة 9 يناير 2009 - 15:00

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سؤال يتصدر آلاف الأسئلة الغاضبة التي تملأ القلوب والضمائر الحية يفرض نفسه بصورة لم يسبق لها مثيل، ويلح علينا بإصرار كبير لماذا وصلت القضية الفلسطينية إلى هذا المستوى المؤلم والموجع؟

لماذا تجيء المشاهد من أرض فلسطين الجريحة مخضبة بلون الدم الفوار؟

لماذا باتت الصورة قاتمة إلى الحدود التي جعلت دموع الرجال تهطل بغزارة قبل النساء؟ لماذا هذا الأسى والألم؟ ما الخطأ الذي وقعت فيه الأمة العربية المسلمة حتى صارت أرض الإسراء مكانا مباحا لألد أعدائها يفعلون فيها ما يشاؤون، دونما حساب لغضب إسلامي قادم، أو تحرك عملي وشيك؟



الجواب يعرفه دون شك كل عاقل ومخلص وغيور من أبناء هذه الأمة المستهدفة وهو غياب وجود خطة عمل موحدة توظف مشاعر العداء للصهيونية، وتستثمر الطاقات والموارد الذاتية في سبيل الوصول إلى نهاية عادلة لهذا الألم الغائر في صدر الأمة من شرقها إلى غربها.



هناك غياب سافر لخطة إرجاع الأقصى والمقدسات، ولو كانت هناك خطة عمل واضحة نابعة من القيادات العليا للشعوب العربية لما وصل الحال بنا إلى هذه المأساة التي نتلظى بمشاهدها فكيف بمن تستهدفه وتصل إليه!!

إن غياب خطة عمل شاملة تهدف إلى إرجاع الحقوق المغتصبة هو الذي أوصلنا إلى هذا الحال، ولو أن الأمر في طي الاستدراك وإصلاح ما فسد في الأيام الماضية لهان الأمر، ولكن الذي يلوح في الأفق أن أخطاء الأمس ما زال هناك من يرغب بإصرار غريب على الاستمرار فيها حتى النهاية، يظهر ذلك من خلال الهروب من نقد الذات والاعتراف بالأخطاء المباشرة وغير المباشرة التي أدت بالأمور إلى هذا النفق الخانق!!

إن أول علامات الهروب من استدراك التقصير والأخطاء هو إظهار العجز عن إمكانية تحقيق تقدم في القضية بدون مساندة خارجية من الآخرين.

بالرغم من أن انتظار الآخرين بأن تغشاهم بعض الرحمة فيمارسوا الضغط على اليهود هو نوع من المراهنة المحفوفة بالمخاطر والمرشحة للفشل الذريع؟



إننا نكون بذلك قد راهنا على الحصان الخاسر وذلك بشهادة الأوربيون أنفسهم حين قالوها منذ زمن وما زالوا يكررون بكل وضوح: هل علينا أن نغضب أكثر من غضب العرب أنفسهم على ما يحدث فلسطين ؟!!

إن الذي يحرك الدول الغربية هو خوفها على مصالحها وقد قال يوما شفيق الحوت مشخصا البلادة الغربية في التعامل مع قضية فلسطين : لن يتحرك العالم معنا إلا بمقدار ما تصيب مصالحه من خسائر وأضرار فإذا شعرت دول العالم أن مصالحها في خطر فلسوف تتحرك بمقدار حجم تلك الأضرار، على سبيل المثال ـ والكلام ما زال زال لشفيق الحوت ـ لو تأثرت مصالح أمريكا بنسبة 5% فسوف يتحركون نحو القضية بنسبة 5% كذلك، فلا شيء - كما يقول الحوت - يدفعهم للتحرك من اجل قضيتنا إلا خوفهم على مصالحهم في المنطقة !! فيا أهل المنطقة هل أتاكم الجواب؟ وهل انتم على استعداد لدفع فاتورة النصر أو على الأقل فاتورة حماية ما تبقى لنا من كرامة مهدورة على جبين الزمن؟ هل أنتم على استعداد للتنازل عن سلع الدول الداعمة لإسرائيل، أو تلك التي تتأرجح مواقفها كالبندول الذي لا يكف عن التذبذب فهي اليوم تجاملنا بحديث ينتفي أثره قبل أن تتناقله السطور، أو تلك التي لا تجود حتى بالمجاملة اللفظية التي تروق للبعض ويعتبرها غاية المنى وأقصى مواقف الدعم والنجدة ؟!!

لن يتحمل القضية سوانا نحن أبناء هذه الأمة التي عرف تاريخها انتصارات وبطولات أكثر بكثير من الهزائم والنكسات.

غير أن النصر مستحيل على من يعجز أن يدفع الثمن.

أما التأرجح والتذبذب والتردد فهو إعلان التخلي عن قضيتنا الأولى، وعن قبلتنا الأولى !!

نبذ المواقف المتأرجحة والتخلي عن ازدواجية الولاء لا يقتصر على الزعامات والقيادات السياسية فقط بل إن الشعوب مسؤولة مسؤولية مباشرة عن إثبات ولائها وانتمائها لهذه الأمة، فلقد آن الأوان للجميع لأن يقبلوا التحدي ويثبتوا لإخوانهم أنهم معهم في خندق واحد.

لقد آن الأوان لإعلان حالة الطوارئ على حياة الترف والدعة والاسترخاء والسخاء بالجهد والمال والموارد المختلفة من أجل قضيتنا الكبرى ومن لا يرغب بالمشاركة فليعلم أنه سقط في الامتحان، وان ضميره نائم في إجازة غير شرعية ولا أخلاقية فهو غريب عن أمته طالما أن همومه لا تتجاوز ذاته فليهنأ بالنوم الطويل فلقد فوت على نفسه فرصة إثبات أنه من الأحياء!!


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوسلمان القادري

لا.. للمواقف المتأرجحة؟ 322201584
ابوسلمان القادري


ذكر عدد الرسائل : 8437
العمر : 43
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

لا.. للمواقف المتأرجحة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا.. للمواقف المتأرجحة؟   لا.. للمواقف المتأرجحة؟ Emptyالأحد 11 يناير 2009 - 8:43

جزاك الله الف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.j-7abashi.com
 
لا.. للمواقف المتأرجحة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملتقى العلمي والطبي-
انتقل الى: