أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليدومي : استراتيجية الإصلاح عدم الدخول منفرداً في الانتخابات أو إدارة وتسيير الدولة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باسم الزريعي

باسم الزريعي


ذكر عدد الرسائل : 5062
العمر : 40
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 10/05/2010

اليدومي : استراتيجية الإصلاح عدم الدخول منفرداً في الانتخابات أو إدارة وتسيير الدولة  Empty
مُساهمةموضوع: اليدومي : استراتيجية الإصلاح عدم الدخول منفرداً في الانتخابات أو إدارة وتسيير الدولة    اليدومي : استراتيجية الإصلاح عدم الدخول منفرداً في الانتخابات أو إدارة وتسيير الدولة  Emptyالخميس 13 سبتمبر 2012 - 8:07




قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي إن استراتيجية حزبه هي عدم خوض الانتخابات أو إدارة وتسيير الدولة بشكل منفرد، مجدداً التأكيد بالعمل على تطبيق المبادرة الخليجية لنقل السلطة وآليتها التنفيذية، كما قال إن أحزاب المشترك ستعمل على مد يد العون لحزب المؤتمر الشعبي العام لكي يكون شريكاً في الحياة السياسية، إضافة إلى مساعدة جماعة الحوثيين المسلحة للتحول إلى تنظيم سياسي.

جاء ذلك في حوار بثه تلفزيون «الجزيرة» على الهواء مباشرة مساء يوم الأربعاء ضمن برنامج «بلا حدود».

وقال اليدومي إن ما حدث في اليمن «ثورة بكل المقاييس» فقد استطاعت أن تطيح بعلي عبدالله صالح من الحكم، مضيفاً أن بالرغم من الإطاحة بالرئيس السابق إلا أن «بقايا عائلته» ما تزال موجودة، خاصة ابنه أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري.

وراداً على سؤال حول قدرة نجل صالح وقواته في قيادة انقلاب والسيطرة على العاصمة صنعاء، قال اليدومي إن أحمد علي «لا ولن يستطيع» القيام بذلك، مشيراً إلى أن جميع القوات المسلحة في اليمن أصبحت موالية للشرعية والقيادة السياسية الحالية في البلاد برئاسة عبدربه منصور هادي.

ونفى اليدومي أن تكون المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية قد نصت على أن يخرج صالح من البلاد، مشيراً إلى أنه بعد الأحداث التي كان «يفتعلها (صالح) بعد نقل السلطة» رأى كثير من السياسيين والمراقبين للأوضاع أن خروجه قد يجعل الوضع في اليمن أكثر استقراراً.

وحول أنباء عن وجود مسلحين لدى صالح، قال إن لديه مجموعة ممن وصفهم بـ«البلاطجة والمرتزقة»، مضيفاً أن (نفوذ) صالح يضعف يوماً بعد يوم سواءً في داخل حزبه أو في أوساط الجيش.

وقال اليدومي إن صالح وبعض من يدور في فلكه ممن وصفهم بـ«المرتزقة» هم العامل الأبرز الذي يسبب القلاقل لليمن، كما أشار إلى الجانب الاقتصادي المتدهور وارتباطه أيضاً بالجانب السياسي.

وذكر ان صالح «يستأجر بعض الأشخاص» ليحضروا فعاليات خاصة به كنوع من «رفع معنوياته»، مشيراً إلى غياب وزراء الحكومة المنتمين للمؤتمر من احتفالية الرئيس السابق بذكرى 17 يوليو التي تولى فيها السلطة.

علاقة الإصلاح بالمؤتمر
وحول العلاقة بحزب المؤتمر قال إن «واجبنا في (أحزاب اللقاء المشترك) ان نأخذ بيد المؤتمر لكي يستطيع بناء نفسه من جديد وإعادة هيكلته من جديد، ويخرج صالح من رئاسته، المؤتمر يمكن أن يسهم بفاعلية وإيجابية في المرحلة المقبلة واستقرار ووحدة اليمن».

وبشأن العلاقة بين صالح والإصلاح والاتهامات للأخير بدعمه سياسياً خلال فترات سابقة من عهده، قال اليدومي إنه كان للإصلاح علاقة بصالح في فترة من فترات التاريخ السياسي باليمن، وان تلك العلاقة لها ما يبررها في وقتها، لكنها لم توصلهم (الإصلاح) إلى سدة الحكم، مشيراً إلى أن مشاركة التجمع في الحكومة السابقة في التسعينات كان محدوداً.

وتابع ان الإصلاح شارك مع القوى السياسية في الإطاحة بصالح بعدما أصبح بقاءه ضرراً لليمن، مشدداً على أن كل القوى الوطنية اليمنية ساهمت في الثورة ضد النظام السابق.

ورفض اليدومي الإجابة على سؤال بشأن ما إذا كان الإصلاح ينوي تقديم مرشح رئاسي في الانتخابات التي ستجري في 2014، لكنه أشار إلى أن أحزاب اللقاء المشترك التي ينضوي بها التجمع توافقوا على أن يكون نظام الحكم في المرحلة المقبلة هو نظام برلماني، حيث يكون التركيز في الأساس على الانتخابات البرلمانية.

وأكد أن استراتيجية الإصلاح هي عدم الدخول منفرداً في الانتخابات أو إدارة وتسيير الدولة في المستقبل، وقال إن رؤيتهم هو الاشتراك مع أحزاب المشترك.

العلاقة مع المشترك
وعن أكثر الأحزاب السياسية قرباً من الإصلاح، قال إن الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري وبقية أحزاب اللقاء المشترك قريبة من الإصلاح، مضيفاً انه ليس هناك مانع من عقد تحالفات جديدة مع أطراف سياسية.

وأشار أيضاً إلى ان العلاقة مع الاشتراكي والناصري لم تعد فيها تباين عقائدي، وقال «إذا حصل تباين فهو برامجي ومن أجل تطوير اليمن».

وحول ما تعرض له الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان، قل اليدومي إنه اتصل به فور وقوع الحادث وان ما حدث هو «عمل أهوج» من جندي في نقطة تفتيش، ملمحاً إلى انها لم تكن محاولة اغتيال مقصودة. وسُئل عن محاولة الاغتيال التي استهدفته العام الماضي والتي تستهدف القيادات المؤيدة للثورة، فقال اليدومي إن مرحلة الاغتيالات قد تجاوزناها.


العلاقة مع الحوثيين
وعن علاقة الإصلاح بجماعة الحوثيين، قال إن عليهم أن يختاروا الأسلوب الذي يجدونه مناسباً للتعامل مع الإصلاح حتى يتعامل معهم بالمثل. وقال أيضاً «سنبذل جهدنا في الأخذ بيدهم (الحوثيين) للتحول لتنظيم سياسي وترك السلاح».

وكرر مقولته عن الحوثيين بأنهم «صنيعة صالح»، مضيفاً ان الحرب اندلعت في الأخير بعد أن وصل الحد بالحوثيين إلى الشعور بأنهم فوق الدولة، لكنه وصف تلك الحروب في صعدة بـ«العبثية» والتي «تشتعل بمزاج صالح وتنطفئ نيران الحرب بمزاجه أيضاً».

وقال إن هناك حواراً بين الإصلاح والحوثيين و«همزة وصل»، حيث يلتقي ممثلون عن الطرفين عندما تحدث مشكلات لحلها، لكنه قال إنه ليس هناك حوار معمق بين الطرفين، مشدداً بالقول «سنسعى لمساعدتهم (الحوثيين) في أن يتحولوا إلى حزب سياسي بعد ترك السلاح، خاصة بعد تسليم الأسلحة الثقيلة للدولة».

وتابع «لا نعترض على شيء في أفكارهم» من حقهم أن يعرضوا بضاعتهم أمام الناس ومن حق الناس أن تأخذ أو تترك.

رؤية الإصلاح
وعن رؤية الإصلاح للدولة، قال «نحن نسعى لإيجاد الدولة المدنية الحديثة التي تبسط سلطاتها على جميع الأرض اليمنية وتقوم على العدل والمساواة والتداول السلمي والسلطة وتؤمن بحرية الرأي».

ونفى وجود أي تنسيق بين الإسلاميين في اليمن ومصر أو ليبيا وقال إنها قد تكون «علاقات شخصية لكن كل وحد مشغول ببلده».

وقال اليدومي إن المرحلة الانتقالية التي تعيشها اليمن قائمة على أربع ركائز هي المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني والسلطة السياسية التي تدير البلد، ودعم دول الجوار والدول الصديقة لليمن.

ورداً على سؤال بشأن شكوى الجنوبيين من «التهميش» قال إن الرئيس السابق «لم يهن الجنوبيين فقط وإنما الشعب كاملاً»، مضيفاً أن صالح «مارس سياسات خاطئة بعد حرب 94م ومارس الاستحواذ على الثروة والسلطة، واستفز الناس جميعاً في مقدمتهم الإخوة في المحافظات الجنوبية».

وقال إن تلك المشاكل سيتم حلها في مؤتمر الحوار الوطني حيث ستعرض «لإرادة الأغلبية».

وقال إن مؤتمر الحوار لن يستثني أحداً، «حتى المنادين بالانفصال» عليهم أن يشاركوا في الحوار ويطرحوا آرائهم، إضافة إلى أنصار صالح.

ورداً على سؤال بشأن دور المرأة وعدم حصولها على مناصب رفيعة في الحكومة رغم أن التاريخ اليمني يتذكر الملكة بلقيس التي حكمت اليمن قبل آلاف السنين، قال اليدومي «لا أستبعد ظهور بلقيس أخرى، المرأة ضحت واستشهدت خلال الثورة، وليس لدينا أي حظر على نشاط المرأة تحت غطاء الشريعة الإسلامية».


علاقة الإصلاح بالغرب
وتحدث اليدومي عن علاقة الإصلاح بالدول الغربية قائلاً إنها قائمة منذ تأسيس الإصلاح في سبتمبر 1990، وقال إن ما يريده الامريكيون والأوروبيون هو استقرار اليمن.

وقال إنه يجب التفريق بين أخطاء امريكا وما تقوم به جادة في المساعدة على إخراج اليمن من الأزمة، وقال إن الغرب ترك صالح في وقت مبكر، وان الحفاظ على مصالحهم كانت الدافع وراء ذلك.

وأشار اليدومي إلى أن اللقاءات التي تتم بين قيادات الإصلاح والدبلوماسيين الغربيين تصب في طبيعة القضايا التي تخدم تطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وقال أيضاً إن مصلحة امريكا في استقرار اليمن، لأن مصالحها في الخليج ودول الجوار، وان أي مشكلة تحدث في اليمن وتمزقه ستنعكس على دول الجوار ومصالحهم فيها. وتابع «اليمن في خاصرة المصالح الامريكية والأوروبية».

ورداً على سؤال حول إذا دعته الولايات المتحدة الامريكية لزيارتها، قال «لا شك سأزورها»، مشيراً إلى أنه زارها ثلاث مرات سابقاً لكن قبل الثورة الشبابية التي اندلعت العام الماضي.

وسُئل عن الغارات الامريكية في اليمن التي تستهدف مواقع يشتبه في تحصن نشطاء بتنظيم القاعدة فيها، أشار اليدومي إلى أن تلك الاتفاقات كانت مع الرئيس السابق، وقال إنه هناك اعتراضات من وزراء في الحكومة ضد تلك الغارات وان هناك حواراً مع امريكا بهذا الخصوص.

وبشأن علاقة الإصلاح مع الصين وروسيا قال إن هاتين الدولتين ساعدتا مع أعضاء مجلس الأمن في الدفع بعملية الانتقال السياسي باليمن، مشيراً إلى أن مسؤولاً بوزارة الخارجية الصينية سيزور صنعاء قريباً وقد طلب عقد لقاء مع قيادة الإصلاح.

وقال اليدومي إن للسعودية دور إيجابي تجاه اليمن، مشيراً إلى إعلانها عن تقديم دعم لليمن في مؤتمر المانحين بقيمة أكثر من ثلاثة مليارات دولار، وتابع «السعودية فيها من الوعي والإدراك لأهمية اليمن ما يجعلها داعمة للاستقرار باليمن».

ورداً على سؤال في ختام المقابلة بشأن رؤيته لليمن قال «الوضع الراهن يسير من حسن إلى أحسن، والبلاد في خير والمستقبل واعد، وسنسهم مع إخواننا في القوى السياسية في ترسيخ دعائم الدولة الحديثة القائمة على الحرية والعدالة والنظام البرلماني الذي يمنع أي سير نحو الحكم الفردي والاستبداد من جديد».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليدومي : استراتيجية الإصلاح عدم الدخول منفرداً في الانتخابات أو إدارة وتسيير الدولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الحـقيـبه الإخـباريه-
انتقل الى: