في تعز
----------------------------------------------------------
فقدت الأقمار الصناعية قدرتها على تحديد موقع المدينة
وبدأ ( جوجل إرث ) يشُك بدقة نظامه !
فهي اليوم كلما قامت بإسقاطها لتعز
وجدت نفسها في ( القاعدة )
عاودت الإسقاط مرةً أخرى .. فوجدت تعز في ( إب )
كانت تُدقق النظر جيداً ..
فترى تعز بجبالها ومآذنها ولكن في ( إب ) !
وكم ستُجن غداً حين تحاول تحديد جبل ( صبر )
فتجده يمشي شامخاً في ( سُمارة )
وهكذا ستظل تحاول تحديد موقع المدينة حتى تستنتج أن :
تعز .. مدينة تقع في كل اليمن !
فالأقمار لم تكن مخطئةً بالأصح ..
ولكنها تجهل أسرار ومعجزات المدينة !
فتلك هي تعز نفسها في مسيرتها السلمية تتجه إلى صنعاء سيراً على الأقدام !
نعم .. هذه هي تعز
أرض النبوءات المعاصرة
بيئةٌ خصبةٌ للنضال
يتكاثر فيها الأحرار ..
وينقرض البلاطجة !
ومن أهم صادراتها :
الحرية ..
الثورات الشبابية ..
المسيرات السلمية !!
----------------------------------------------
كتابات / / الشاعر معاذ الجنيد
---------------------------------------------