عكبار بيد الثعلب المكار..عبده الجندي.
------ بقلم/ جلال الدوسري..
اليك ياعبده
أزف كلماتي
أسطرها بدم يغلي ويشعل نار..
كفاك تهريج ياعبده
ولا تفتكر انك تجذب الأنظار..
صحيح تجذب
ولكن جذب يعطيك
بكل نظرة مزيد من الاحقار..
أقل أنت
من أن أقول تافه
أو أقول حقير سافل,,
وان كنت كما يبدو نافخ نار..
صليبي أنت
صهيوني بأقوالك
وما ناقص سوى انك
تدندل الزنار..
فلا أنت بانسان
به قدر ذرة من الأخلاق
ولا أنت عروبي قط
ولا لك في الأصالة كار..
لست يماني حر
ولست من تعز كلا
فأبناء تعز كلهم أحرار..
وأنت ماتسوى
في تعز شعرة
على أصبع
قدم ثائر من الثوار..
أبد والله.....ولا حتى
في حذاء احدى حرائرها
رتق خيطة ولا مسمار..
عاااااار على تعز أنت
بل أنت العار كل العار..
العار أن تمسي
تدق بالطبله
وتصبح وانت تنفخ المزمار..
نسيم ثورتنا ياعبده
قريبآ سوف يتحول
ويصبح عاصفة واعصار..
تهد كل بنيان هش
وتقتلع كل ماقد خوى
وليس له قيمة من الأشجار..
شعب اليمن قد ثار
ولن يرجع
الى أن يكمل المشوار..
وهو يدرك تمام ادراك
بأن الدروب صعبه
ومن حوله كثير أخطار..
وهذا هين جدآ
مادام هو مؤمن
بأن الحق في صفه
وأن الله على الطغاة جبار..
غدآ يزحف بصدر عاري
نحو مايدعى للرئاسه دار,,
وفيه يتم القبض
على علي وأحمد
مع يحيى مع طارق مع عمار..
وأنت واحد منهم
مع باقي الزمرة
عصابة علي صالح الأشرار..
فوالله ياعبده
لن تسلم
ولن تنجوا
مهما قدمت من أعذار..
لأنك حقير أصلآ
أرتضيت الذل
وعشت العمر كالعكبار,,
لا دين ولا أخلاق
وكيف ماشاء
يلعب فيك الثعلب المكار..