اللقاء الأول
صمتاً ووضعت
إصبعي
على الخاتم المرسوم
بوجهها
لاتتكلمي فالصمت يفهمنى
وافهمه ووجهك الوضاء
يخبرني
ماعدنا نحتاج الكلام
فكل من حوالينا يسمعنا
لكننا صرنا ارقى
فالصمت ابلغ حين
حين نعتزل الانام
فعلى خدودك ترتسم الاف القصائد
وشفتاك تختصر الكلام
دقات قلبك تعطي للجو حماساً
تزيدنا شغفاً وحباً ووئام
الان عرفت انا مالسر
وراء دق الطبول عند الحرب
في وقت الاحتدام
فالدم بعد سماع هذه الضربات
ماعاد مختبئاً
فيريد يخرج هاهنا ليبلغنا السلام
صرت مضطرباً أنا
وكأنني احتضر
خائفاً مرتجفاً وأشعر أيضاً بالامان
لااعرف مايعتريني
كان الجو بارد ... كيف صار الان حار ؟!
..أهاتنا وزفيرنا قد أدفئو المكان
وشعرك الليلي مرمياً على صدري
اقلبه فيقتلني
شغفاً وشوقاً فينا مجتمعان
والخوف ثالثنا يلهينا
و يأبى ان ينام
هذا لقاءنا الاول يااميرتي
وسنلتقي ايضاً هنا
بموعدنا وبإنتظام
لكننا سنكون اكبر
في المرة الاخرى
وستكون افكارنا كبرت
سندهش هذه الاشجار بحبنا
وستنتظر لقاءنا
على الدوام
:
لاتنسين ففي
المرة القادمه سندفن
هذا الخوف الذي يقلقنا
بعيداً كي ينام
عرفات الصوفي