ذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصريه عن مصادر مطلعة داخل المعارضة اليمنية الموجودة داخل مصر، أن الرئيس علي عبد الله صالح أصدر من مقر إقامته بالرياض تعليمات إلى نجله أحمد وبقية عائلته المسيطرين على الحرس العائلي بسرعة الحشد العسكري ونشر الدبابات والصواريخ وسرعة تجنيد 50 ألف جندي إضافي للبدء في معركة النهاية فيما يسمى بالحسم العسكري لاجتياح ميادين الحرية والتغيير في كل من صنعاء وتعز ، واستخدام سلاح الجو لقصف المؤيدين للثورة.
وقالت المصادر ، إن الرئيس علي عبدالله صالح أصيب بصدمة نفسية هائلة بسبب انهيار نظام القذافي وعائلته يوم أمس ، وقد بدأت ملامح الحشود ونشر الأسلحة وتوزيعها على "البلاطجه" والمرتزقة.
فيما تناشد قوى الثورة المجتمع الدولي والمملكة العربية السعودية تحمل المسئولية الكاملة عن إراقة أي قطرة دم تسيل على أرض اليمن في سبيل إطالة أمد الصراع، وإطالة مدة بقاء على صالح في السلطة.
وتهيب كافة قوى الثورة اليمنية في الداخل والخارج ، بتصعيد ثورة الشعب اليمني السلمية في الفصل الأخير من قصة الكفاح ضد حكم الاستبداد العائلي الدكتاتوري الذي يعتمد على المرتزقة مثل نظام القذافي ومثل جدسة من بشاعة، كما ناشدت قوى الثورة بداخل اليمن وخارجها الدول التي تدين بالعدل والحرية الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ، وتأييد ثورته والمساعدة في إلقاء القبض على قذافي اليمن ، وتقديمه وأسرته للعادلة جزاء ما سفكوه من دماء.
هذا وكان صالح قد قال الاسبوع الماضي في كلمة بثها التلفزيون انه سيعود إلى اليمن "قريبا" وكان من المتوقع ان يعود الرئيس صالح الى اليمن اليوم.
وعاد رئيس الوزراء علي محمد مجور يوم أمس إلى اليمن بعد خضوعة للعلاج في الرياض , ويعد مجور أول سياسي كبير يصاب في محاولة الاغتيال ويعود الى اليمن بعد خضوعه للعلاج في السعودية.
وتوفي رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني في الرياض يوم الاثنين متأثرا بجروحه التي أصيب بها في الانفجار الذي وقع في مسجد النهدين بقصر الرئاسة وتسبب في اصابة الرئيس صالح وعدد من مساعديه.