ارتكبت قوات الأمن المركزي وميليشيا مسلحة تابعة لنظام صالح «مجزرة» جديدة في العاصمة صنعاء اليوم الاثنين عندما اعترضت بالرصاص الحي والقنابل الغازية مسيرة خرجت من ساحة التغيير ما أدى إلى إصابة العشرات، بينما تضاربت المعلومات حول عدد الشهداء.
وقال شهود عيان لـ«المصدر أونلاين» إن قوات الأمن المركزي وميليشيا النظام المسلحة اعترضت مسيرة دعا إليها تكتل شباب الحسم حينما كانت تمر بشارع الزبيري بصنعاء، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الغازية نحو المتظاهرين ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات».
وتضاربت المعلومات حول عدد الشهداء، ففي حين نسبت وكالة رويترز إلى مصادر معارضة مقتل 6 أشخاص، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن متظاهرين اثنين قتلا وأصيب آخرين.
ونقلت الوكالة عن مصدر طبي في مستشفى المتوكل بصنعاء قوله «أصيب حسين (حسن) الحوري وحسن السقاف بجروح قاتلة واستقبلنا سبعة آخرين مصابين بالرصاص»
غير أن مصادر طبية في المستشفى الميداني قالت لـ«المصدر أونلاين» إن شخص واحد على الأقل استشهد ويدعى حسن الحوري بينما يرقد آخر في حالة صحية خطرة» وأضافت المصادر إن «المصابين بالرصاص الحي 12 شخصاً وبلغت عدد الإصابات بحالات اختناق 60 حالة جراء استخدام القنابل الغازية في محاولة تفريق المتظاهرين»
وقال نشطاء إنه تم اختطاف العشرات من شباب الثورة المشاركين في المسيرة وتم اقتيادهم إلى مبنى وزارة الشباب والرياضة الواقع في شارع الزبيري بصنعاء.
في الغضون، دان اللقاء المشترك استمرار جرائم القوات التي يديرها أقارب صالح وميليشياته المسلحة على المتظاهرين السلميين. ودعا المجتمع الدولي إلى محاكمة القائمين على تلك الأجهزة الأمنية وتوثيق جرائمها لتقديمهم للمحاكمة كمرتكبي جرائم ضد الإنسانية.