أخبار الاحد 3-7-2011م

لى خلفية قيامه بإطلاق النار على الساحة
قبائل البيضاء تتوافد لحماية ساحة الاعتصام بالمحافظة، والمعتصمون يضطرون المحافظ للهرب مشيا على الأقدام (فيديو)
السبت 02 يوليو-تموز 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ البيضاء/ فهد الطويل

آثار الرصاص في خيام المعتصمين

آثار الرصاص في خيام المعتصمين

توافد العشرات من أبناء قبائل محافظة البيضاء، إلى ساحة "أنباء الثوار" لحماية المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام، بعد قيام محافظ المحافظة وعدد من مرافقيه بالاعتداء عليهم، صباح اليوم، وتوجيه السباب والشتائم لهم، وقيامه بإطلاق الرصاص عليهم وعلى المنازل المجاورة للساحة.

شاهد فيديو فرار المحافظ هنــــــــا
http://marebpress.net/news_details.php?sid=35053&lng=arabic

وكان المعتصمون تمكنوا من صد عدوان المحافظة ومرافقيه على الساحة، واضطروه للهرب مشيا على الأقدام في أزقة مدينة البيضاء.

وقال شهود عيان لـ"مأرب برس" أن المحافظ تهجم على المعتصمين ووجه لهم الكلمات النابية أثناء مروره أمام الساحة، وعند مرور المحافظ أمام الساحة مرة أخرى تصدى له عدد من الشباب ومنعوه من المرور أمام الساحة، وقام المسلحون التابعون له بإطلاق الرصاص الحي على الساحة مباشرة، ثم تصدى شباب الثورة لهم ورشقوهم بالأحجار، ما أدى إلى تهشيم زجاجات سيارة المحافظ واضطراره إلى النزول من السيارة والهروب مشياً على قدميه.

وأصيب عدد من المحلات وكشك لبيع الصحف وعدد من البيوت المجاورة للساحة برصاص بلاطجة المحافظ ومرافقيه، كما تعرضت بسطات وفرشات الخضروات المجاورة للساحة للدهس من قبل سيارات المحافظ ومرافقيه.

من جهة أخرى اقتحمت عدد من الأطقم العسكرية ومسلحين بقيادة وكيل المحافظة حرم جامعة البيضاء لفض اعتصام طلابي أقامه طلاب الجامعة للمطالبة بتأجيل الامتحانات وفقاً لتوجيهات وزير التعليم العالي التي تقضي بإيقاف الدراسة وتأجيل الامتحانات.

وقد استطاع الطلاب المعتصمون إجبار رئاسة الجامعة على تأجيل الامتحانات حيث واصلوا الاعتصام أمام بوابة الجامعة حتى انتهاء الدوام.

غير أن مصادر أكدت بدء الامتحانات في كلية التربية والعلوم برداع، مؤكدة تدشين الامتحانات خلال اليومين القادمين في بقية كليات الجامعة.

صنعاء تكثف عملياتها العسكرية بالجنوب

يكثف اليمن العمليات العسكرية في جنوب البلاد مع تصاعد الاشتباكات مع من يشتبه بأنهم عناصر من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وقالت وزارة الدفاع اليمنية في اجتماع استثنائي السبت إنها قررت فرض حزام أمني حول مدينة عدن الساحلية الجنوبية.

ودعا الزعيم القبلي في أبين الزعيم البارز للحركة الانفصالية في جنوب اليمن الشيخ طارق الفضلي، إلى عقد اجتماع الاثنين يضم سكانا وقادة في الجيش وأعضاء في الجماعة المتشددة لبحث الأحداث الحالية.

ويتهم مناهضو الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الحكومة بتعمد السماح للقاعدة والمسلحين بإثارة المخاوف حول مستقبل اليمن إذا ما ترك الرئيس اليمني السلطة.

وعبر قائد الفرقة الأولى مدرع في الجيش اليمني اللواء علي محسن الأحمر الذي انشق وانضم إلى صفوف المعارضة قبل شهور عن قلقه من الأمر أيضا.

وقال في بيان إنه يخشى سيطرة "الإرهابيين" على كل محافظة أبين وإن هذا هو أمل وحلم الحكومة اليمنية لتخويف العالم والإيحاء بأن رحيلها عن السلطة سيكون انتصارا للقاعدة، وهو ما وصفه بأنه ادعاء مضلل.

وشهدت محافظة أبين بجنوب البلاد أعمال عنف بعدما سيطر مسلحون يطلقون على أنفسهم "أنصار الشريعة على مدينة جعار في مارس/آذار وعلى زنجبار عاصمة المحافظة الشهر الماضي.

ويشتبك المسلحون مع قوات يمنية يوميا تقريبا في المحافظة التي تعاني من نقص حاد في الغذاء والماء والكهرباء بسبب استمرار التوتر.

اتهامات متبادلة

وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن القوات المسلحة تلاحق أيضا رجال القبائل المسلحين الذين فجروا خطين لأنابيب النفط في محافظة مأرب منذ مارس/آذار، مما أدى إلى توقف إنتاج البلاد البالغ 110 آلاف برميل يوميا.

وتتبادل المعارضة والحكومة الاتهامات بدعم رجال القبائل المسؤولين عن تفجير أنابيب النفط حيث يعاني اليمن من أزمة في الوقود منذ شهور.

وأصبح الكثير من المناطق دون كهرباء معظم ساعات اليوم، وشحت إمدادات المياه إلى المناطق القاحلة.

وتسبب نقص الوقود في اندلاع اشتباكات عند محطات البنزين في عدة محافظات، مما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة 12 الجمعة

قحطان: اجتماعات المشترك متواصلة لدراسة البدائل الممكنة بما فيها المجلس الانتقالي، والمبادرة الخليجية، وتشكل تكتل وطني لقوى الثورة

أكد الناطق الرسمي باسم تكتل أحزاب اللقاء المشترك، محمد قحطان، بأن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، اتخذ في اجتماعه، صباح السبت، قرارات بتشكيل عدد من اللجان وفرق العمل، لدراسة كافة البدائل الممكنة لحل الأزمة الراهنة في اليمن.

وأوضح قحطان : بأن اجتماع المجلس الأعلى للقاء المشترك خصص لتقييم الأوضاع بشكل عام، مشيرا إلى أن المشترك سيواصل اجتماعاته خلال الفترة المقبلة لدراسة كافة البدائل، التي لا زالت قيد الدراسة، بما فيها تشكيل مجلس انتقالي، وإمكانية نقل السلطة وفقا للمبادرة الخليجية، وتشكيل تحالف أو تكتل وطني، يجمع قوى الثورة، وتوكل إليه مهمة اتخاذ القرار المناسب.

وقال قحطان بأن الاجتماعات لا زالت متوالية، وقد تم تشكيل لجان وفرق عمل، لدراسة هذه البدائل، وقد بدأت هذه الفرق اجتماعاتها منذ مساء االسبت وسيواصل المجلس اجتماعاته، بالإضافة إلى انعقاد الهيئات الحزبية، للمشاركة في اتخاذ القرار المناسب بخصوص البدائل المطروحة على طاولة النقاش والدراسة حاليا، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات ستتواصل حتى يتم اتخاذ القرارات المناسبة بالخطوات التي من شأنها تعزيز النجاح الفوري للثورة.

وتعليقا على الاعتصام الشبابي الذي بدئ في ساحة التغيير بصنعاء، لمطالبة المشترك بالانسحاب من أي حوارات على نقل السلطة، وتشكل مجلس انتقالي، أكد قحطان بأن المشترك جزء من الثورة، ومكون من مكوناتها، ولم ينعزل عنها في يوم من الأيام، مشيرا إلى أن استياء الشباب نابع من رغبتهم في تحقيق نجاحات عاجلة، فيها الكثير من المغامرة، ودور المشترك هو مساعدة الشباب على تحقيق النجاح المطلوب دون أي مغامرة.

فرقت قوات مكافحة الشغب ظهر اليوم اعتصاما للمئات من الصوماليين من أمام مقر مفوضية اللاجئين بشارع بغداد بصنعاء، الذين يطالبون بتحسين أوضاعهم المعيشية، المتدهورة منذ بدء الأزمة اليمنية.

وقال شهود عيان بأن قوات مكافحة الشغب استخدمت القنابل الغازية والرصاص الحي لتفريق المعتصمين الصوماليين، الذين كانوا قد نصبوا خيامهم في أحد الشوارع المتفرعة من شارع بغداد بمحاذاة شارع الجزائر، منذ نحو عشرة أيام.

وعللت قوات الأمن تفريق المعتصمين الصوماليين بالتسبب في اختناقات مرورية في المنطقة، ولم يصدر عن مفوضية اللاجئين ولا عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي المجاور لها أي تعليق على الحادث.

أرسل اللواء 25 ميكا، المحاصر من قبل الجماعات المسلحة، التي يعتقد بأنها تابعة لتنظيم القاعدة، في مديرية زنجبار بمحافظة أبين، نداء استغاثة عاجلة، وطلب تعزيزات عسكرية بالأفراد والأسلحة والماء، لإنقاذه من الحصار المطبق عليه منذ أكثر شهر.

وقال أحد ضباط المعسكر، بأن اللواء 25 ميكا، الذي يتمركز على بعد عدة كيلومترات من مدينة زنجبار، أرسل طلبا عاجلا للمساعدة، ومناشدة عاجلة بإرسال الدعم له، دون أن يحصل على أي تعزيزات بشرية، أو معدات، أو حتى قطرة ماء واحدة منذ حوالي أسبوعين.

وفيما يطبق المسلحون الحصار على مقر اللواء القريب من إستاد الوحدة الرياضي في محيط زنجبار، شنوا هجوما صباح اليوم لمحاولة اقتحامه، ودارت مواجهات عنيفة بين الطرفين، قتل خلالها أكثر من 11 جنديا، و15 قتيلا آخرين من المسلحين.

وفي هذه الأثناء شن سلاح الجو صباح اليوم غارات جوية على منطقة باتيس، وعلى مواقع للمسلحين في دوفس، أسفرت عن عدد من المصابين، ولم ترد أنباء عن سقوط أي قتلى.

وأضاف الضابط خالد النعماني، وفقا لما نقتله عنه وكالة رويترز، بأن عناصر الجماعات المسلحة يعتلون أسطح المباني المحيطة بالقاعدة العسكرية، ويحاصرون اللواء المؤلف من عدة مئات من الجنود.

وكان مراسل "مأرب برس" في أبين زار مدينة زنجبار الجمعة الماضية، والتقى بعدد من عناصر الجماعات المسلحة، الذين أكدوا له بأن اللواء 25 ميكا المحاصر من قبلهم، يعتبر آخر عقبة تقف أمامهم، للتوجه نحو محافظة عدن، وقالوا بأنهم إذا تمكنوا من القضاء عليه فإنهم سيتمكنون من الدخول إلى عدن، والسيطرة عليها، خصوصا بعد سيطرتهم الأسبوع الماضي على الإستاد الرياضي في زنجبار، الذي كان الجيش اليمني يستخدمه للتزود بالوقود والإمدادات، خلال معاركه مع الجماعات المسلحة المسيطرة على أبين.

واتهمت قيادة الجيش الموالي للثورة الحكومة اليمنية بقطع الامتدادات عن القوات العسكرية التي تواجه عناصر القاعدة في أبين، وبتزويد الجماعات المسلحة بالمال والسلاح والعتاد والمرتزقة، بهدف تسهيل سيطرتهم على عدد من المحافظات الجنوبية، لإخافة المجتمع الدولي من أن سقوط اليمن في يد القاعدة فيما إذا انهار نظام الرئيس علي عبد الله صالح.

وفيما تجاهلت الحكومة اليمنية نداءات الاستغاثة التي تطلقها قوات الجيش في محافظة أبين، قالت وزارة الدفاع يوم أمس السبت، بأنها ستكثف العمليات العسكرية وستضرب طوقا أمنيا حول ميناء عدن، لحمايته من أي هجوم محتمل للقاعدة التي تسعى للسيطرة عليها بعد سيطرتها على محافظة أبين المجاورة.

وفي ظل هذه التطورات يخشى سكان محافظة عدن من احتمالات تمدد القاعدة من أبين إلى عدن، التي نزحت إليها آلاف الأسر من أبين نتيجة المواجهات المستمرة منذ أكثر من شهرين بين القاعدة وقوات الجيش هناك.

اشتدت المواجهات بين قوات الحرس الجمهوري والمسلحين المواليين للثورة الليلة الماضية في المناطق والقرى المجاورة لشارع الستين الشمالي بعد محاولة قوات الحرس مداهمة تلك القرى وإدخال التعزيزات العسكرية إليها بحسب ما أفاد شهود عيان في تلك المناطق ، وقام السكان مع المسلحين الموالين للثورة بصد الهجوم ومنع التعزيزات من التمترس بالقرى والأحياء القريبة من شارع الستين مكان المواجهات .

مصادر محلية تحدثت عن سقوط 3 قتلى بينهم امرأة في المواجهات الليلية وافادت تلك المصادر بقيام قوات الحرس الجمهوري باستهداف المحطة المركزية للكهرباء بقذائف الدبابات اثناء القصف العشوائي التي تعرضت له الأحياء والقرى الواقعة عند أطراف المدينة والتي شهدت نزوحا جماعيا للأسر والعوائل عن تلك الأحياء والقرى.

وكان شهود عيان اكدوا لـ"مأرب برس" الليلة الماضية مشاهدتهم ما يقارب 20 دبابة تابعة للحرس الجمهوري تتجه نحو شارع الستين.

إلى ذلك شهدت مدينة تعز مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف مطالبين بسرعة تشكيل مجلس انتقالي وتوفير الخدمات الأساسية التي يعاني منها أبناء الشعب اليمني وعلى رأسها المشتقات النفطية والكهرباء والمياه التي تعاني منها مدينة تعز على وجه الخصوص.

و نددوا بالمواقف السعودية والأمريكية تجاه ثورة الشعب وطالبوهما بعدم التدخل بالشؤون اليمنية كما طالبوا أيضا بإقالة مدير أمن تعز العميد/ عبد الله قيران وكل المسئولين عن محرقة ساحة الحرية كما طالبوا بالوقف الفوري للقصف الذي تتعرض له المدينة واستهداف الأحياء ومساكن المواطنين.

من جهة أخرى نفذ سكان حي الجحملية وقفة احتجاجية احتجاجا على غياب الخدمات الأساسية وانقطاع الماء عن المدينة منذ شهرين حيث يعاني أكثر أحياء المدينة من انقطاع المياه عن أحيائهم للشهر الثالث على التوالي

نقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن القائم بأعمال رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، قوله أنه سيتم إصلاح خط أنابيب النفط المعطل خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال هادي خلال اجتماعه بالسفير البريطاني، اليوم الأحد، جون ويلكس، بأنه "سيتم إصلاح أنبوب النفط خلال الأيام القادمة بالإضافة إلى استيراد كميات كبيرة من النفط ومشتقاته"، وذلك لتغطية احتياجات السوق اليمني، الذي يشهد أزمة حادة في المشتقات النفطية، منذ حوالي ثلاثة أشهر.

وكان خط أنابيب النفط الرئيسي في اليمن أغلق منذ أن تعرض لهجوم على أيدي مسلحين قبليين، قاموا بتفجيره، في منتصف مارس الماضي، ما أدى إلى توقف تدفق النفط من حقول مأرب، وتوقف مصفاة عدن عن تزويد السوق المحلية بالوقود.

وكانت وكالة رويترز نقلت الأسبوع الماضي عن مسئول يمني قوله بأن الحكومة اليمنية تبحث مسألة شن عملية عسكرية للسيطرة على المنطقة التي يقع فيها خط أنابيب النفط الرئيس في محافظة مأرب، فيما إذا لم يسمح رجال القبائل بإصلاح خط الأنابيب.

شكراً جزيلاً لكم ثلاثي الإبداع ( عبدالملك والحميدي والحسامي ) على هذه التغطية الرائعه .

تناقلت عدد من المصادر الصحفية والمواقع الإلكترونية العراقية، خبرا حول اتهام الرئيس علي عبد الله صالح، بوضع اليد على أصول عراقية قدرت بنحو 80 مليون دولار، عقب الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003م.

وقالت هذه المصادر بأن الرئيس صالح وابن شقيقه يحيى محمد عبد الله صالح، قاما بالاستيلاء على أصول مودعة في مصارف حكومية يمنية، خلال مرحلة الحرب على العراق، قبيل سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين.

ووصفت هذه المصادر يحيى صالح بأنه "عدي" اليمن، وقالت بأنه يترأس اتحاد شركات السياحة، ويحتكر الأعمال السياحية، ويفرض على الشركات السياحية دفع نسب من أرباحها له، تحت بند توفير الحماية لوفودها، عبر عناصر الأمن المركزي، التي ترافق الأفواج السياحية.

» أخبار الخميس 9-6-2011م=== نيران ميليشيات صالح تغطي سماء صنعاء وتخلف جرحى ومصابين
» أخبار اليوم الجمعه 15/7/2011م
» أخبار اليوم الاثنين 4/7/2011م
» أخبار اليوم الخميس 14/7/2011م
» أخبار الاربعاء 8-6-2011م لازال الغموض يكتنف مصير الطالح والتصعيد قادم لامحالة من الثوار