العشاء المتأخر



"في نهاية اليوم، أكون جالساً في المنزل والتلفزيون يعرض آخر الأخبار أو يقدم النشرة الرياضية أو يعرض

برنامجاً مسلياً. في هذه الأثناء لا أستطيع أن أقاوم الوجبات المسائية الصغيرة. لا أعرف تماماً من أين يبدأ

المسلسل. قد يبدأ بإحساس ببعض الجوع، ولكن على الأغلب أجد نفسي أسير نحو المطبخ بدون وعي، ويكون

إغراء تناول الطعام كبيراً. يجب التحكم بهذه العادة، ولكن هل أنا الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة؟".

هذا ما قاله الطبيب مايكي كريغ ميلر عن نفسه في إحدى المنشورات الصحية من هارفرد. يقول الطبيب مايكل بأن

تناول الوجبات المسائية أحياناً هو أمر طبيعي ولا داع للقلق بشأنه، ولكن استمرار هذه العملية وتحولها إلى عادة

مزمنة هو ما يدعو للقلق وهو ما يعرف باسم مرض الأكل الليلي. يتناول الأشخاص الذين يعانون من هذه


المشكلة الطعام أثناء السير وهم نائمون، أو عندما يكونون في حالة خاصة بين النوم والاستيقاظ الكامل. وغالباً ما

يكون هؤلاء الأشخاص غير واعين لأفعالهم، لذلك يستيقظون ليجدوا أغلفة الحلويات منثورة على أسرتهم – بدون


أن يتذكروا بأنهم قد أكلواهذه الحلويات.

إن الأشخاص المصابين بمرض الأكل الليلي يتناولون في النهار حتى الساعة السادسة مساء أكثر بقليل من ثلث

سعراتهم الحرارية اليومية، بينما يتناول الباقي من المجموعة الاختبارية حوالي ثلاث أرباع السعرات الحرارية.

أو بمعنى آخر يتناول الأشخاص المصابين بمرض الأكل الليلي بين الساعة 8 مساء والسادسة صباحاً حوالي 56


% من سعراتهم الحرارية اليومية، في حين أن باقي أفراد المجموعة الاختبارية يتناولون 15% فقط.

يصيب مرض الأكل الليلي 1 أو 2 من كل 100 شخص من مجموع السكان. توجد هذه المشكلة لدى 9 % إلى 14

% من الأشخاص الذين يرتادون عيادات الوزن الزائد، وأكثر من 27% من الأشخاص الذين يعانون من السمنة

المفرطة. تشير أبحاث أخرى إلى أن الأشخاص المصابين بمرض الأكل الليلي يعانون من نوع مميز من

الاكتئاب. وعلى عكس النموذج المعتاد للإكتئاب الذي يكون أكثر حدة في الأوقات المبكرة من اليوم، فإن آكلي


الليل يعانون من اكتئاب شديد خلال الليل.



إن أسباب مرض الأكل الليلي غير معروفة. تشير إحدى النظريات إلى أن مرض الأكل الليلي يترافق مع

اضطرابات في الهرمونات التي تنظم عملية النوم أو الشهية أو المزاج. وبما أن الأكل الليلي يتمحور غالباً حول

الغنية بالكربوهيدرات والتي تمنح شعوراً بالارتياح، فإن هذه النظرية تشير إلى أن مرض الأكل الليلي هو نوع


المعالجة الذاتية. وأما بالنسبة لعلاج مشكلة الأكل المسائي أو الليلي (سواء كان طبيعياً أو حالة مرضية) فينوه

العلماء إلى أن النوم والأكل قد يكونان مرتبطان ببعضهما. وقد يكون النوم "بشكل كاف" بديلاً عن الرحلات

المسائية باتجاه المطبخ. كما أن التقييم الشامل من قبل اختصاصي صحة نفسية هو فكرة جيدة لتحديد فيما إذا كان

هناك اضطراب نفسي معين يقف وراء مشكلة الأكل. وتشير بعض التقارير إلى أن بعض الأشخاص يمكن أن

يحسنوا من طريقة تناولهم للطعام بوعيهم الكامل للمشكلة وبمحاولتهم تحديد الشرارة التي تقدح هذه المشكلة. كما


أن تقنيات تخفيض حدة التوتر تساعد في إعاقة الجولات المكوكية نحو البراد.

مشكوره اختي زهرة الشام على هذا الموضوع الرائع

وانتقائك للمواضيع الجميله والمفيده

تحياتي لك

محمد الحميدي

فعلا موضوع يستحق التوقف عنده
وهو ايضآ مهم خصوصآ للرجال لانه التخمه عندهم مشكله
مالها حل سلمت يداكي اختي زهرة الشام والمنتدى
تقبلي تحياتي

شكرا أخي محمد يسعدني مرورك ولطفك

شكرا أبو سلطان لمرورك

ودير بالك ع حالك من العشا المتأخر

لو كنت صاحي ههههههه

تحياتي لك

شكرا فضل على مرورك المعتاد والجميل

وبانتظار زياراتك دوما

تحياتي لك

مرورك المتواصل أخي خالد هو مايستحق إعجابي دوما

تحياتي لك

أشكركم جميعا من كل قلبي

اليمن السعيد

الله يسعد أيامك يارب نورتي مشاركتي

تحياتي لك بود

منور المشاركة أخي أبو غانم

أظن أن القلائل يطبقون ذلك

المشكلة أننا نعلم الكثير من الأمور التي تؤذي الصحه ومع ذلك لانتعلم

المشكله دائما في الفرد وقناعاته الشخصيه ( طبعا في كل المجالات )

تحياتي لك بود