اخواني الاعضاء تكريما له ولحبي لاشعاره كما تحبون قررت ان اكتب هذا الموضوع وهو عبارة عن عربون محبة واحترام لشخصه كيف لا وهو من غرد في سماء الفن ومازالت كلماته في اذاننا انه سفير سوريا الفني الشاعر الكبير نزار قباني وهذا الموضوع مفتوح للمشاركة من جميع الاعضاء ليكون موضوع كاملا وشاملا تحت الاسس التالية اولا قصة حياته ثانيا اشعاره المكتوبة ثالثا اشعاره المسموعة رابعا صور للشاعر الراحل وبسم الله نبدأ الولادة على سرير اخضر ((يوم ولدتُ في 21 آذار(مارس) 1923 في بيت من بيوت دمشق القديمة, كانت الأرض هي الأخرى في حالة ولادة.. و كان الربيع يستعد لفتح حقائبه الخضراء. الأرض و أمي حملتنا في وقت واحد..و وضعتنا في وقت واحد. هل كانت مصادفة يا ترى أن تكون ولادتي هي الفصل الذي تثور فيه الأرض على نفسها, و ترمي فيه الأشجار كل أثوابها القديمة؟ أم كان مكتوباً عليَ أن أكون كشهر آذر, شهر التغيير و التحولات؟. كل الذي أعرفه أنني يوم ولدتُ, كانت الطبيعة تنفذ إنقلابها على الشتاء.. و تطلب من الحقول و الحشائش و الأزهار و العصافير أن تؤيدها في إنقلابها..على روتين الأرض. هذا ما كان يجري في داخل التراب, أما في خارجه فقد كانت حركة المقاومة ضدّ الإنتداب الفرنسي تمتد من الأرياف السورية إلى المدن و الأحياء الشعبية. و كان حي (الشاغور), حيث كنا نسكن, معقلاً من معاقل المقاومة, و كان زعماء هذه الأحياء الدمشقية من تجار و مهنيين, و أصحاب حوانيت, يمولون الحركة الوطنية, و يقودونها من حوانيتهم و منازلهم. أبي, توفيق القباني, كان واحداً من هؤلاء الرجال, و بيتنا واحداً من تلك البيوت. و يا طالما جلست في باحة الدار الشرقية الفسيحة, أستمع بشغف طفولي غامر, إلى الزعماء السياسيين السوريين يقفون في إيوان منزلنا, و يخطبون في ألوف الناس, مطالبين بمقاومة الإحتلال الفرنسي, و محرضين الشعب على الثورة من أجل الحريّة. و في بيتنا في حي (مئذنة الشحم) كانت تعقد الإجتماعات السياسية ضمن أبواب مغلقة, و توضع خطط الإضرابات و المظاهرات و وسائل المقاومة. و كنا من وراء الأبواب نسترق الهمسات و لا نكاد نفهم منها شيئاً.. و لم تكن مخيلتي الصغيرة في تلك الأعوام من الثلاثينيات قادرة على وعي الأشياء بوضوح. و لكنني حين رأيت عساكر السنغال يدخلون في ساعات الفجر الأولى منزلنا بالبنادق و الحراب و يأخذون أبي معهم في سيارة مصفحة إلى معتقل (تدمر) الصحراوي..عرفت أن أبي كان يمتهن عملاً آخر غير صناعة الحلويّات..كان يمتهن صناعة الحريّة. كان أبي إذن يصنع الحلوى و يصنع الثورة. و كنت أعجب بهذه الإزدواجية فيه, و أدهش كيف يستطيع أن يجمع بين الحلاوة و بين الضراوة.. )) 1970 دارنا الدمشقية
((لا بدَّ من العودة مرةً أخرى إلى الحديث عن دار (مئذنة الشحم) لأنها المفتاح إلى شعري, و المدخل الصحيح إليه. و بغير الحديث عن هذه الدار تبقى الصورة غير مكتملة, و منتزعة من إطارها. هل تعرفون معنى أن يسكن الإنسان في قارورة عطر؟ بيتنا كان تلك القارورة. إنني لا أحاول رشوتكم بتشبيه بليغ,و لكن ثقوا أنني بهذا التشبيه لا أظلم قارورة العطر ..و إنما أظلم دارنا. و الذين سكنوا دمشق, و تغلغلوا في حاراتها و زواريبها الضيقة, يعرفون كيف تفتح لهم الجنة ذراعيها من حيث لا ينتظرون... بوّابة صغيرة من الخشب تنفتح. و يبدأ الإسراء على الأخضر, و الأحمر, و الليلكيّ, و تبدء سمفونية الضوء و الظّل و الرخام. شجرة النارنج تحتضن ثمارها, و الدالية حامل, و الياسمينة ولدت ألف قمر أبيض و علقتهم على قضبان النوافذ..و أسراب السنونو لا تصطاف إلا عندنا.. أسود الرخام حول البركة الوسطى تملأ فمها بالماء.. و تنفخه.. و تستمر اللعبة المائية ليلاً و نهاراً..لا النوافير تتعب.. و لا ماء دمشق ينتهي.. الورد البلديّ سجَّاد أحمر ممدود تحت أقدامك.. و اللَّيلكَة تمشط شعرها البنفسجي, و الشِمشير, و الخبَّيزة, و الشاب الظريف,و المنثور, و الريحان, و الأضاليا.. و ألوف النباتات الدمشقية التي أتذكَّر ألوانها و لا أتذكر أسمائها.. لا تزال تتسلق على أصابعي كلَّما أرت أن أكتب.. القطط الشامِّية النظيفة الممتلئة صحةً و نضارة تصعد إلى مملكة الشمس لتمارس غزلها و رومانتيكيتها بحريّة مطلقة, و حين تعود بعد هجر الحبيب و معها قطيع من صغارها ستجد من يستقبلها و يُطعمها و يكفكف دموعها.. الأدراج الرخاميّة تصعد.. و تصعد..على كيفها..و الحمائم تهاجر و ترجع على كيفها.. لا أحد يسألها ماذا تفعل؟ و السمكُ الأحمر يسبح على كيفه.. و لا أحد يسأله إلى أين؟ و عشرون صحيفة فثلّ في صحن الدار هي كل ثروة أمي. كلُّ زّر فّلٍ عندها يسلوي صبيّاً من أولادها.. لذاك كلما غافلناها و سرقنا ولداً من أولادها..بكتْ..و شكتنا إلى الله..
*** ضمن نطاق هذا الحزام الأخضر.. و لدتُ, و حبونُ, و نطقتُ كلماتي الأولى. كان إصطدامي بالجمال قدراً يومياً. كنتُ إذا تعثّرتُ أتعثّر بجناح حمامة.. و إذا سقطتُ أسقط على حضن وردة.. هذا البيت الدمشقي الجميل استحوذ على كل مشاعري و أفقدني شهِّية الخروج إلى الزقاق.. كما يفعل الصبيات في كل الحارات.. و من هنا نشأ عندي هذا الحسُّ (البيتوتّي) الذي رافقني في كلّ مراحل حياتي. إنني أشعر حتى اليوم بنوع من الإكتفاء الذاتي, يجعل التسَّكع على أرصفة الشوارع, و اصطياد الذباب في المقاهي المكتظة بالرجال, عملاً ترفضه طبيعتي. و إذا كان نصف أدباء العالم قد تخرج من أكادمية المقاهي, فإنني لم أكن من متخرّجيها. لقد كنت أؤمن أن العمل الأدبي عمل من أعمال العبادة, له طقوسه و مراسمه و طهارته, و كان من الصعب عليَّ أن أفهم كيف يمكن أن يخرج الأدب الجادّ من نرابيش النراجيل, و طقطقة أحجار النرد..
*** طفولتي قضيتها تحت (مظلّة الفيْ و الرطوبة) التي هي بيتنا العتيق في (مئذنة الشحم). كان هذا البيت هو نهاية حدود العالم عندي, كان الصديق, و الواحة, و المشتى, و المصيف.. أستطيع الآن, أن أغمض عيني و أعد مسامير أبوابه, و أستعيد آيات القرآن المحفورة على خشب قاعاته. أستطيع الآن أن أعدّ بلاطاته واحدةً..واحدة.. و أسماك بركته واحدةً..واحدة.. و سلالمه الرخاميّة درجةً..درجة.. أستطيع أن أغمض عيني, و أستعيد, بعد ثلا ثيين سنة مجلسَ أبي في صحن الدار, و أمامه فنجان قهوته, و منقله, و علبة تبغه, و جريدته.. و على صفحات الجريدة تساقط كلّ خمس دقائق زهرة ياسمين بيضاء.. كأنها رسالة حبّ قادمة من السماء.. على السجادة الفارسيّة الممدودة على بلاط الدار ذاكرتُ دروسي, و كتبتُ فروضي, و حفظتُ قصائد عمر بن كلثوم, و زهير, و النابغة الذبياني, و طرفة بن العبد.. هذا البيت-المظّلة ترك بصماته واضحة على شعري. تماماً كما تركت غرناطة و قرطبة و إشبيليا بصماتها على الشعر الأندلسي. القصيدة العربية عندما وصلت إلى إسبانيا كانت مغطّاةً بقشرة كثيفة من الغبار الصحراوي.. و حين دخلتْ منطقة الماء و البرودة في جبال (سييرا نيفادا) و شواطئ نهر الوادي الكبير.. و تغلغلت في بساتين الزيتون و كروم العنب في سهول قرطبة, خلعت ملابسها و ألقت نفسها في الماء.. و من هذا الإصطدام التاريخي بين الظمأ و الريّ..وُلِدَ الشعر الأندلسيّ.. هذا هو تفسيري الوحيد لهذا الإنقلاب الجذريّ في القصيدة العربية حين سافرتْ إلى إسبانيا في القرن السابع. إنها بكل بساطة دخلتْ إلى قاعة مكيّفة الهواء.. و الموشحات الأندلسية ليست سوى (قصائد مكيفة الهواء).. و كما حدث للقصيدة العربية في إسبانيا حدث لي, امتلأت طفولتي رطوبة, و امتلأت دفاتري رطوبة, و امتلأت أبجديتي رطوبة.. هذه اللغة الشاميّة التي تتغلغل في مفاصل كلماتي, تعلَّمتها في البيت-المظّلة الذي حدثتكم عنه.. و لقد سافرت كثيراً بعد ذلك, و ابتعدت عن دمشق موظفاً في السلك الديبلوماسي نحو عشرين عاماً و تعلمت لغاتً كثيرة أخرى, إلاَّ أن أبجديتي الدمشقية ظلت متمسكة بأصابعي و حنجرتي, و ثيابي. و ظللتُ ذلك الطفل الذي يحمل في حقيبته كلَّ ما في أحواض دمشق, من نعناعٍ, و فلّ, و ورد بلدي.. إلى كل فنادق العالم التي دخلتُها..حملتُ معي دمشق, و نمت معها على سريرٍ واحد. ))
أسرتي و طفولتي: ((في التشكيل العائلي, كنت الولد الثاني بين أربعة صبيان و بنت, هم المعتز و رشيد و صباح و هيفاء. أسرتنا من الأسر الدمشقية المتوسطة الحال. لم يكن أبي غنياً و لم يجمع ثروة, كل مدخول معمل الحلويات الذي كان يملكه, كان ينفق على إعاشتنا, و تعليمنا, و تمويل حركة المقاومة الشعبية ضدّ الفرنسيين. و إذا أردت تصنيف أبي أصنفه دون تردد بين الكادحين, لأنه أنفقخمسين عاماً من عمره, يستنشق روائح الفحم الحجري, و يتوسد أكياس السكَّر, و ألواح خشب السحاحير.. و كان يعود إلينا من معمله في زقاق (معاوية) كلَّ مساء, تحت المزاريب الشتائية كأنه سفينة مثقوبة.. و إني لأتذّكر وجه أبي المطلي بهباب الفحم, و ثيابه الملطخة بالبقع و الحروق, كلّما قرأت كلامَ من يتّهمونني بالبرجوازية و الأنتماء إلى الطبقة المرفهة, و السلالات ذات الدم الأزرق.. أي طبقة.. و أي دم أزرق.. هذا الذي يتحدثون عنه؟ إن دمي ليس ملكياً, و لا شاهانياً, و إنما هو دم عادي كدم آلاف الأسر الدمشقة الطيبة التي كانت تكسب رزقها بالشرف و الإستقامة و الخوف من اللّه.. وراثياً, في حديقة الأسرة شجرة كبيرة..كبيرة..إسمها أبو خليل القباني. إنه عمّ والدتي و شقيق جدّ والدي.. قليلون منكم_ربّما_ من يعرفون هذا الرجل. قليلون من يعرفون أنه هزّ مملكة, و هزَّ باب (الباب العالي) و هزَّ مفاصل الدولة العثمانيَّة, في أواخر القرن التاسع عشر. أعجوية كان هذا الرجل. تصوَّرووا إنساناً أراد أن يحول خانات دمشق التي كانت تزرب فيها الدواب إلى مسارح..و يجعل من دمشق المحافظة, التقيّة, الورعة..(برودواي) ثانية.. خطيرة كانت أفكار أبي خليل.و أخطر ما فيها أنه نفَّذها.. و صُلب من أجلها.. أبو خلبل القبّاني كان إنسكلوبيديا بمئة مجلد و مجلد.. يؤلف الروايات, و يخرجها, و يكتب السيناريو, و يضع الحوار الحوار, و يصمم الأزياء, و يغني و يمثل, و يرقص, و يلحّن كلام المسرحيات, و يكتب الشعر بالعربية و الفارسيّة. و حين كانت دمشق لا تعرف من الفن المسرحيّ غير خيمة (قره كوز) و لا تعرف من الأبطال, غير أبي زيد الهلالي, و عنترة, و الزير..كان أبو خليل يترجم لها راسّين عن الفرنسية.. و في غياب العنصر النسائي, اضطر الشيخ إلى إلباس الصبية ملابس النساء, و إسناد الأدوار النسائية إليهم, تماماً مثلما فعل شكسبير في العصر الفيكتوري. و طار صواب دمشق, و أصيب مشايخها, و رجال الدين فيها بإنهيار عصبيّ, فقاموا بكل ما يملكون من وسائل, و سلّطوا الرعاع عليه ليشتموه في غدوه و رواحه, و هجوه بأقذر الشعر, و لكنه ظل صامداً, و ظلّت مسرحياته تعرض في خانات دمشق, و يقبل عليها الجمهور الباحث عن الفن النظيف. و حين يئس رجال الدين الدمشقيون من تحطيم أبي خليل, ألفوا وفداً ذهب إلى الأستانة و قابل الباب العالي, و أخبره أنَّ أبا خليل القباني يشكل خطراً على مكارم الأخلاق, و الدين, و الدولة العليّة, و أنه إذا لم يُغْلَق مسرحه, فسوف تطير دمشق من يد آل عثمان..و تسقط الخلافة. طبعاً خافت الخلافة على نفسها, و صدر فرمان سلطاني بإغلاق أول مسرح طليعي عرفه الشرق و غادر أبو خليل منزله الدمشقي إلى مصر, و ودّعته دمشق كما تودّع كلُّ المدن المتجرة موهوبيها, أي بالحجارة, و البندورة, و البيض الفاسد.. و في مصر, التي كانت أكثر إنفتاحاً على الفن, و أكثر فهماً لطبيعة العمل الفني, أمضى أبو خليل بقيَّة أيام حياته, و وضع الحجر الأول في بناء المسرح الغنائي المصري. إن انقضاض الرجعيّة على أبي خليل, هو أول حادث استشهاد فنيّ في تاريخ أسرتنا..و حين افكر في جراح أبي خليل, و في الصليب الذي حمله على كتفيه, و في ألوف المسامير المغروزة في لحمه, تبدو جراحي تافهة..و صليبي صغيراً صغيراً فأنا أيضاً ضربتني دمشق بالحجارة, و البندورة, و البيض الفاسد..حين نشرتُ عام 1954 قصيدتي (خبز و حشيش و قمر).. العمائم نفسها التي طالبت بشتق أبي خليل طالبت بشنقي..و الذقون المحشوّة بغبار التاريخ التي طلبت رأسه طلبت رأسي.. (خبز و حشيش و قمر) كانت أول مواجهة بالسلاح الأبيض بيني و بين الخرافة..و بين التاريخين.. ))
سابدأ أنا وعليكم البااااااااااااااااااااااااااااقي وأتمنى المشاركه من جميع الأعضاء
أبجدية حبك أ... أحببتك كما أحب القمر السماء ب ...بحبك بلغت عناء السماء ت... تأخذني عيونك إلى أحلامي ث...ثنائك علي جعلك ملكة أيامي ج...جمعت أحلى ما في كلماتي ح...حلمت بك دوم حياتي خ...خريطة أيامي تبدلت من بعد حبك د...دام لي يا رب قلبك ذ...ذات معك أيامي جمالا ر...راحت أحزاني وزالت زولا س...سعدتبكلماتك وخطواتك الحرة ش...شعرك منسلب على جبنيك ص...صرت دائما محتاج إلى حنينك ض...ضاعت أيامي فوجدتها فيك ط...طرت في السماء منذ نظرت إلى عيناك ظ...ظالما أنا إن تركت يوما ع ...عيني تبكي عند بعدط يوما غ... غالية عندي من كل الدنيا ف...فزت بك أعترف ما أحيا ق...قلبي يهتف أحبك أحبك ك...كياني كله أصبح في يدك ل... لومي لومي ولن أمل م...معترف أحبك وسأظل ن...نامي في قلبي واطمئني ه...هواكي الكثيلر منه يسعدني و...ويلك عندي جنة ونعيم ي...يا من بحبك وعشقك أهيم
زهرة الشام
عدد الرسائل : 3865 العمر : 44 الدولة : سوريا تاريخ التسجيل : 22/04/2010
كتبها في رثاء زوجته اللتي قضت تحت انقاض السفاره العراقيه في لبنان .. حين تم تفجيرها ..
فكانت تعمل موظفة في السفارة .. آن ذاك ..
بلقيس الراوي
.. شكراً لكم .. شكراً لكم فحبيبتي قتلت .. وصار بوسعكم أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدة وقصيدتي اغتيلت وهل من أمة في الأرض إلا نحن .. نغتال القصيدة بلقيس كانت اجمل الملكات في تاريخ بابل بلقيس وتتبعها أيائل بلقيس يا وجعي .. يا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل هل يا ترى .. من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟ قتلوك يا بلقيس .. أي امة عربية .. تلك التي تغتال أصوات البلابل ؟ أين السموأل ؟ المهلهل ؟ والغطاريف الأوائل ؟ فقبائل قتلت قبائل .. وثعالب قتلت ثعالب .. وعناكب قتلت عناكب .. قسما بعينيك اللتين أليهما .. تأوي ملايين الكواكب .. سأقول يا قمري عن العرب العجائب فهل البطولة كذبه عربية ؟ أم مثلنا التاريخ كاذب ؟ بلقيس لا تتغيبي عني فإن الشمس بعدك لا تضيء على السواحل .. سأقول في التحقيق : أن اللص اصبح يرتدي ثوب المقاتل أقول في التحقيق : أن القائد الموهوب اصبح كالمقاول .. وأقول أن حكاية الإشعاع اسخف نكتة قيلت .. فنحن قبيلة بين القبائل هذا هو التاريخ يا بلقيس كيف يفرق الإنسان .. مابين الحدائق والمزابل بلقيس أيتها الشهيدة .. والقصيدة .. والمطهرة .. النقية .. سبأ تفتش عن مليكتها فردي للجماهير التحية .. يا اعظم الملكات .. يا امرأة تجسد كل أمجاد العصور السومريه بلقيس يا عصفورتي ألاحلى .. ويا أيقونتي الأغلى .. ويا دمعا تناثر فوق خد المجدلية أترى ظلمتك أن نقلتك ذات يوم .. من ضفاف ألاعظمية بيروت تقتل كل يوم ولدا أمنا .. وتبحث كل يوم عن ضحية والموت .. في فنجان قهوتنا .. وفي مفتاح شقتنا .. وفي أزهار شرفتنا .. وفي ورق الجرائد .. والحروف ألابجديه .. ها نحن .. يا بلقيس ندخل مرة أخرى العصور الجاهلية .. ها نحن ندخل في التوحش والتخلف .. والبشاعة .. والوضاعه ندخل مرة أخرى .. عصور البربرية حيث الكتابة رحلة بين الشظية .. والشظية ؟ فهي أهم ما كتبوه في كتب الغرام كانت مزيجا رائعا بين القطيفة والرخام كان البنفسج بين عينيها ينام ولا ينام .. بلقيس يا عطراً بذاكرتي ويا قبر يسافر في الغمام قتلوك في بيروت مثل أي غزالة من بعد ما قتلوا الكلام بلقيس ليس هذه مرثية لكن .. على العرب السلام لكن .. على العرب السلام لكن.. على العرب السلام بلقيس مشتاقون .. مشتاقون .. مشتاقون والبيت الصغير يسائل عن أميرته المعطرة الذيول نصغي إلى الأخبار .. والأخبار غامضة ولا تروي فضول .. بلقيس مذبحون حتى العظم والأولاد لا يدرون ما يجري .. ولا ادري انا .. ماذا أقول ؟ ولا ادري انا .. ماذا أقول ؟ بلقيس يا بلقيس يا بلقيس كل غمامه تبكي عليك .. فمن ترى يبكي عليا بلقيس .. كيف رحلتي صامته ولم تضعي يديك على يديا ؟ بلقيس كيف تركتنا في الريح نرجف مثل أوراق الأشجار ؟ وتركتنا نحن الثلاثة .. ضائعين كريشه تحت الأمطار .. أتراك مافكرت بي ؟ أتراك مافكرت بي ؟ وأنا الذي يحتاج حبك .. مثل ( زينب ) أو ( عمر ) بلقيس إن هم فجروك .. فعندنا كل الجنائز تبتدي في كربلاء وتنتهي في كربلاء البحر في بيروت بعد رحيل عينيك استقال والشعر .. يسأل عن قصيدته التى لم تكتمل كلماتها ولا أحد .. يجيب على السؤال أخذوك أيتها الحبيبة من يدي اخذوا القصيدة من فمي اخذوا الكتابة .. والقراءة والطفولة .. والأماني أني لا اعرف جيدا .. أن الذين تورطوا في القتل كان مرادهم أن يقتلوا كلماتي !!! نامي بحفظ الله أيتها الجميلة فالشعر بعدك مستحيل ..والأنوثة مستحيلة
عبدالعليم البكاري
عدد الرسائل : 1343 العمر : 44 الدولة : مملكة البحرين تاريخ التسجيل : 19/04/2011
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها يا من تحديت في حبي له مدنـا بحالهــا وسأمضي في تحديهـا لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميها أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي يـا قصة لست أدري مـا أسميها أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا وإن من فتح الأبواب يغلقهــا وإن من أشعل النيـران يطفيهــا يا من يدخن في صمت ويتركني في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا ألا تراني ببحر الحب غارقـة والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا كفاك تلعب دور العاشقين معي وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا وكم تمنيت لو للرقص تطلبني وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا ارجع إلي فإن الأرض واقفـة كأنمــا فرت من ثوانيهــــا إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه ولا لمست عطوري في أوانيهــا لمن جمالي لمن شال الحرير لمن ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا
كلامت شاعرنا الكبير
مازلت وستظل على مدا العصور باقية
لكى منى كل ود وتقدير
[url][/url]
زهرة الشام
عدد الرسائل : 3865 العمر : 44 الدولة : سوريا تاريخ التسجيل : 22/04/2010
أحبك جدا واعرف ان الطريق الى المستحيل طويل واعرف انك ست النساء وليس لدي بديل واعرف أن زمان الحبيب انتهى ومات الكلام الجميل لست النساء ماذا نقول.. احبك جدا.. احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى وأنت بمنفى..وبيني وبينك ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار. واعرف أن الوصول اليك..اليك انتحار ويسعدني.. أن امزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية.. يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر أحبك جدا واعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين وأترك عقلي ورأيي وأركض..أركض..خلف جنوني أيا امرأة..تمسك القلب بين يديها سألتك بالله ..لا تتركيني لا تتركيني.. فما أكون أنا اذا لم تكوني أحبك.. أحبك جدا ..وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا.. وما همني..ان خرجت من الحب حيا وما همني ان خرجت قتيلا
عبدالعليم البكاري
عدد الرسائل : 1343 العمر : 44 الدولة : مملكة البحرين تاريخ التسجيل : 19/04/2011
******* ياسيدى العزيز هذا خطاب امرأة حمقاء هل كتبت إليك قلبى امرأة حمقاء ؟ اسمى أنا ؟ دعنا من الأسماء رانية . . أم زينب أم هند . . أم هيفاء أسخف ما نحمله - ياسيدى - الأسماء **** ياسيدى أخاف أن أقول مالدى من أشياء أخاف - لو فعلت - أن تحترق السماء . . فشرقكم ياسيدى العزيز يصادر الرسائل الزرقاء يصادر الأحلام من خزائن النساء يمارس لحجر على عواطف النساء يستعمل السكين . . والساطور . . كى يخاطب النساء ويذبح الربيع ، والأشواق . . والضفائر السوداء وشرقكم ياسيدى العزيز يصنع تاج الشرف الرفيع من جماجم النساء . . **** لا تنتقدنى سيدى إن كان خطى سيئا . . فإننى أكتب والسياف خلف بابى وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب . . ياسيدى ! عنترة العبسى خلف بابى يذبحنى . . إذا رأى خطابى . . يقطع رأسى . . لو رأى خطابى . . يقطع رأسى . . لو رأى الشفاف من ثيابى . . يقطع رأسى . . لو أنا عبرت عن عذابى . . فشرقكم ياسيدى العزيز يحاصر المرأة بالحراب . . وشرقكم يا سيدى العزيز يبايع الرجال أنبياء وطمر النساء فى التراب . . **** لا تنزعج ! ياسيدى العزيز . . من سطورى لا تنزعج ! إذغ كسرت القمقم المسدود من عصور . . إذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميرى إذا أنا هربت من أقبية الحريم فى القصور إذا تمردت ، على موتى . . على قبرى ، على جذورى . والمسلخ الكبير . . إذا أنا كشفت عن شعورى فالرجل الشرقى لا يهتم بالشعر ولا الشعور . . الرجل الشرقى - واغفر جرأى - لا يفهم المرأة ... إلا داخل السرير .. **** معذرة ياسيدى إذا تطاولت على مملكة الرجال فالأدب الكبير - طبعا - أدب الرجال والحب كان دائما من حصة الرجال ... والجنس كان دائما مخدرا يباع للرجال ... خرافة حرية النساء فى بلادنا فليس من حرية . . أخرى ، سوى حرية الرجال . . ياسيدى . . قل ماتريده عنى . . بلهاء فلم أعد أبالى . . لأن من تكتب عن همومها . فى منطق الرجال تدعى امرأة حمقاء ألم أقل فى أول الخطاب إنى امرأة حمقاء .
زهرة الشام
عدد الرسائل : 3865 العمر : 44 الدولة : سوريا تاريخ التسجيل : 22/04/2010
مرحبا يازهره الشام تسلمي على الرد الجميل يا صاحبة الذوق الراقي
ماذا اقول له
ماذا أقول له لو جاء يسألني.. رجلا إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟ ماذا أقول : إذا راحت أصابعه تلملم الليل عن شعري وترعاه؟ وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟ وأن تنام على خصري ذراعاه؟ غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله ونطعم النار أحلى ما كتبناه حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟ وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟ أما انتهت من سنين قصتي معه؟ ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟ أما كسرنا كؤوس الحب من زمن فكيف نبكي على كأس كسرناه؟ رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه؟ هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا .. كنا قرأناه على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه.. ما لي أحدق في المرآة .. أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟ وكيف أهرب منه؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟ أحبه .. لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه الحب في الأرض . بعض من تخلينا لو لم نجده عليها .. لاخترعناه ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه. إني ألف أهواه
تحياتي
[url][/url]
ابوسلطان
عدد الرسائل : 1858 العمر : 45 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 14/10/2009
ضميني اليك ضميني ضميني ... بين اضلعك... ضميني فانا احتاج اليك... فغذيني يا امراه.. غيرت مفاهيم الحب يا امراه... اشعلت نارا في القلب ضميني ... بين اضلعك ... ضميني ضحكة عينيك تسحرني ....... ما اجملها همسة شفتيك تقتلني ....... ما اروعها ضميني ... بين اضلعك ... ضميني فالعشق اليك .... يدعيني اني رجل هائما ابحث على قلب يحتويني يا روحي يا املي يا قلبي اليك ضميني انت فيك الحب قضيه ارسم ابعاد الشوق فيها ضميني ... بين اضلعك ... ضميني ابحث عن حنان صدرك ليحميني من لهيب الشمس ضميني
ياوطني يسعد صباحك
لم الشمل لملم جراحك
ودي اشوفك يوم تضحك
متى الحزن يطلق سراحك؟؟؟؟؟
عيسى الثابتي
عدد الرسائل : 142 العمر : 36 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 21/05/2010
شكراً لك اختي زهرة الشام على اثرائك المنتدى بهذه الموسوعة الادبية للشاعر الكبير نزار قباني
مساهمتي هي قصيدة اختاري
إني خيَّرتُكِ فاختاري ما بينَ الموتِ على صدري.. أو فوقَ دفاترِ أشعاري.. إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ فجُبنٌ ألا تختاري.. لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بينَ الجنّةِ والنارِ..
إرمي أوراقكِ كاملةً.. وسأرضى عن أيِّ قرارِ.. قولي. إنفعلي. إنفجري لا تقفي مثلَ المسمارِ.. لا يمكنُ أن أبقى أبداً كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ إختاري قدراً بين اثنينِ وما أعنفَها أقداري..
مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ وطويلٌ جداً.. مشواري غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي لا بحرٌ من غيرِ دوارِ.. الحبُّ مواجهةٌ كبرى إبحارٌ ضدَّ التيارِ صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ ورحيلٌ بينَ الأقمارِ.. يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً تتسلى من خلفِ ستارِ.. إني لا أؤمنُ في حبٍّ.. لا يحملُ نزقَ الثوارِ.. لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ لا يضربُ مثلَ الإعصارِ.. آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ..
إنّي خيرتك.. فاختاري ما بينَ الموتِ على صدري أو فوقَ دفاترِ أشعاري لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بينَ الجنّةِ والنّارِ..
زهرة الشام
عدد الرسائل : 3865 العمر : 44 الدولة : سوريا تاريخ التسجيل : 22/04/2010
إن كنت حبيبتي ساعديني كي أرحل عنك أو كنت طبيبتي ساعديني كي أشفى منك
لو أني أعرف أن الحب خطير جداً ما أحببت لو أني أعرف أن البحر عميق جداً ما أبحرت لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت
أشتقت إليك فعلميني ألا أشتاق علميني كيف أقص جذور هواك من الأعماق علميني كيف تموت الدمعة في الأحداق علميني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق إن كنتي أعز عليك فخذي بيديَّ فأنا عاشق من رأسي حتى قدمي لو أني أعرف ان الحب خطير جداً ما أحببت لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت ياكل الحاضر والماضي ياعمر العمر هل تسمع صوتي القادم من أعماق البحر الموج الأزرق في عينيك يناديني نحو الأعمق وأنا ماعندي تجربة في الحب ولاعندي زورق أني أتنفس تحت الماء أني أغرق أغرق أغرق أغرق أغرق أغرق أغرق أغرق.............