أعلنت لجنة الوساطة لإيقاف إطلاق النار بين قوات الرئيس على عبدالله صالح والشيخ صادق الأحمر إيقاف جهودها وتحميل صالح كامل المسئولية لأنه "غير جاد" في إيقاف إطلاق النار.
كما أعلنت لجنة الوساطة المكلفة من الرئيس صالح والتي تتكون من رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش وعدد من مشائخ اليمن وقوفها إلى جانب الشيخ صادق الاحمر.
وأوضح البيان الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه أن أعضاء اللجنة وصلوا صباح اليوم إلى منزل الشيخ الأحمر لمواصلة جهود الوساطة التي بدءوها أمس وتمكنوا خلالها من إيقاف إطلاق النار، لكنهم فوجئوا اليوم بإطلاق النار "من جميع الوحدات من مختلف الأسلحة إلى منزل الشيخ صادق الأحمر".
وأضاف "حاولنا التواصل من الأخ الرئيس لإيقاف إطلاق النار ولكن اتضح لنا أن الأخ الرئيس لم يكن جاد في وقف إطلاق النار".
وتابع البيان: لذا قررنا التوقف عن الوساطة وحملنا الرئيس المسئولية، ونعلن موقفنا ووقوفنا إلى جانب الشيخ صادق الأحمر".
وأصيب منزل الشيخ صادق الأحمر بصاروخ مساء اليوم أطلقته قوات صالح ما أسفر عن إصابة عدد من أعضاء لجنة الوساطة، بينهم اللواء غالب القمش بجروح متفاوتة.
المصدر أونلاين ينشر نص البيان:
بيان صادر عن الوساطة بين الدولة والشيخ صادق الأحمر
فقد كلفنا من قبل الأخ رئيس الجمهورية بوساطة لإيقاف إطلاق النار بين الدولة والشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وإخوانه وقد ذهبنا جميع الوسطاء إلى منزل الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وقد استجاب لوساطتنا وفعلا تم وقف إطلاق النار الساعة السابعة مساءا الموافق 23/5/2011م وقد اتفقنا على أن نواصل صباح اليوم التالي لسحب الوحدات من المواقع التي تواجدت فيها وفعلا ذهبنا الصباح إلى منزل الشيخ صادق الأحمر وفوجئنا بإطلاق النار من جميع الوحدات من مختلف الأسلحة إلى منزل الشيخ صادق الأحمر وحاولنا التواصل من الأخ الرئيس لإيقاف إطلاق النار ولكن اتضح لنا أن الأخ الرئيس لم يكن جاد في وقف إطلاق النار وقررنا جميعا الوسطاء التوقف عن الوساطة وحملنا الرئيس المسئولية لأنه القادر على إيقاف الفتنة بعد الله سبحانه وتعالى، وإننا نعلن موقفنا ووقوفنا إلى جانب الشيخ صادق الأحمر.
هذا ونسال الله أن يجنب اليمن الفتنة.
1- اللواء غالب القمش
2- الشيخ فيصل عبد الله مناع
3- الشيخ غالب الأجدع
4- الشيخ علي بن أحمد الرصاص
5- الشيخ أحمد أبو حورية
6- الشيخ علي بن علي القيسي
7- الشيخ محمد عبدالقادر العبدلي
