نقلا عن نيوز يمن
قال اتحاد الادباء والكتاب ان امانته العامة تلقت "بذهول ورهبة خبر الجريمة الشنعاء التي تعرض لها الشاعر وليد محمد الرميشي والتي تمثلت في قيام عناصر إجرامية بقطع لسانه عقاباَ مقصوداً على قصائد قالها يعبر فيها عن رأيه الحر في الأحداث التي تشهدها الساحة اليمنية".
الاتحاد الذي لم يوجه الاتهام لاي طرف سياسي مكتفيا بالمطالبة بالتحقيق في الحادثة قال ان ماحدث "شائن مثير للاشمئزاز ويعتبر سابقة خطيرة لم يعرفها تاريخ الشعر العربي".
وفي بيان له بالحادثة قال انه يرفض القاطع للمارسات التي جنحت إليها في الفترة الأخيرة عناصر في المعارضة وفي السلطة تضيق بحرية الرأي
وتستهدف -خاصة- المبدعين والكتاب والمثقفين بالترويع والإيذاء والتشويه والتمثيل. معددا حالات اعتداء من الطرفين. مستغربا "اختلاف السلطة والمعارضة على كل شيء واتفاقهما على استهداف الأدباء والمبدعين".
وقال ان ذلك "معبراً لدى الطرفين عن الضيق با لرأي الحر والكلمة الشجاعة ناهيك عن كذب وزيف ادعاءتهما المتعلقة با لديموقراطية والحرية وحق المواطنين في التعبير آرائهم ومعتقداتهم".
داعيا الى الاعتصام بمقر الأمانة العامة للاتحاد بصنعاء يوم السبت القادم.
ولاتزال جريمة قطع لسان الشاعر، تثير جدلا كبير، وفيما اتهم الشاعر اطراف في اللقاء الكشترك بالقيام بالجريمة، يتفاون موقف عناصر المشترك بين نفي للحادثة وادانة لها.
وكانت المصادر الرسمية قد اعلنت قيام عناصر من أحزاب المعارضة يوم الأربعاء ببتر لسان الشاعر الشاب وليد محمد أحمد الرميشي، الذي قال قصائد شعرية انتقد فيها رموز في المعارضة.
وقالت: إن عناصر من أحزاب المعارضة اختطفت الشاعر وليد الرميشي أثناء تواجده في شارع بالعاصمة اليمنية صنعاء واقتادته إلى أحد المنازل ومن ثم قامت ببتر لسانه.
من جانبها ذكرت مصادر طبية في مستشفى الثورة العام بصنعاء أن لسان الرميشي بتر ثلثاه وأن الأطباء عجزوا عن إعادته إلى وضعه الطبيعي لمرور أكثر من ساعتين على عملية البتر التي تمت بآلة حادة.