خدام أدار المعارك ببانياس

خدام أدار المعارك ببانياس



ذكرت صحيفة "الوطن" السورية في عددها الصادر
الإثنين 10/4/2011 أن المعركة في مدينة بانياس السورية
"شهدت تحصن عدد كبير من المسلحين رافعين شعار
"الجهاد" ومستخدمين المتفجرات والقنابل اليدوية
والأسلحة الرشاشة،


راغبين في جعل بانياس ساحة للفوضى والقتل تحت غطاء
الحرية وتحت تغطية مالية تم القبض على من يديرها ليتضح
أنه الذراع المالية لـ الخدام عبد الحليم خدام واسمه
محمد علي بياسي ويشاركه المدعو أحمد موسى ،


أما أبرز أعماله على الأرض فهو توليه مسؤولية تأمين
الأسلحة عبر الزوارق البحرية القادمة من لبنان وتوزيعها
"للثوار"الذين أكد أغلبية أبناء بانياس أنهم من أرباب السوابق".


وذكرت "الوطن" أنه "نتيجة الجرائم التي قام بها المسلحون
وترويع الأهالي في المنطقة فقد قامت القوات الأمنية
والعسكرية الموجودة بتعزيز قواتها وأستقطاب عناصر مدربة
وعلى خبرة عالية في المداهمة إلى المناطق التي شهدت
أعمال تخريب وقتل بهدف ضبط الأمن والقبض على المسلحين".


ويذكر أن مصادر إعلامية أكدت الأحد أن مجموعة مسلحة أطلقت
النار بكثافة على بعض المواطنين قرب مسجد أبو بكر الصديق
في مدينة بانياس الساحلية وتضاربت الأنباء عن هوية مطلقي
النار، حيث ذكرت وكالة "فرانس برس" أنهم بعض رجال أمن،
بينما ذكرت مصادر إعلامية أخرى أن ملثمين يحاولون إشعال
الفتنة في المدينة.


من جهتها نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر مسؤول
قوله "إنه في حوالي الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم تعرضت وحدة
من الجيش كانت تتحرك على طريق عام اللاذقية طرطوس
في منطقة بانياس لكمين نصبته مجموعة مسلحة كانت
تتخفى شرقي الطريق بين الأشجار والأبنية ما أدى إلى
أستشهاد ضابط وإصابة ضابط آخر حالته حرجة بالإضافة
إلى إصابة عدد من عناصر الوحدة".


وأضافت الوكالة "أن القوات الأمنية المختصة بملاحقة
عناصر المجموعة المسلحة لإلقاء القبض عليهم
وتقديمهم للعدالة