جريمه لا يعاقب عليها القانون

قتل الاحلام والاماني"

الاحلام والاماني غريزه تخص البشر والتمنيات رغبة لم تنمو بعد

وتسيطر عليه تخيلاتنا..والبعض يبنى له صروح ويشيد له ويعش معه طويل

وكل الامور بتوفيق من رب العرش العظيم.. فالحلم مخصوص بين الانسان

ونفســه ام الامانى والتمنيات كثيراً ما نسمع احدهم يذكر أمانيه او تمنياته.

نحن نعلم جميعاً بان جل الجرائم له عقوبه بالدنيا او الاخره مهما طال

أمدها او عمر صاحبها..فقتل البراءة له طرق وعقاب

وقتل النفس وأهدار الروح لها ما يردعها،

جرائم كثيره تمر علينا بحياتنا وان طال الزمن فلا بد من وجود عقاب لكل

من يقوم بتلك الجرائم.. مهما اختلف طرقها او مرتكبيها

وهناك جريمة واحده لم اجد لها عقوبة ،

وانا مؤمن بان الله سبحانه وتعالى جعل لها عقاب، ولكنى لم اعرف

ولا اعتقد بإنه يوجد نص بجميع المحاكم الدنيوية الاسلامية منها او غير الاسلامية

يجرم صاحبها ويوضع لها عقوبة..(( لانها لم تدرج تحت بنود ونصوص الجريمة))

مع انى أرى انها من ابشع الجرائم .. مهما اختلفت الأرى معى من ناحية

بشاعتها وان كانت جريمة او لم تكن من بنود الجريمة.

وباننا لا نؤمن بالاغتيالات إلا انهُ أغتيال !!






( أغتيال الاحلام جريمة لا يعاقب عليها القانون )!!


أطفال كثيرون كان لهم أحلام اكثر منهم عدداً وحظهم التعس بان لااحد من المحيطين

منهم أخذ بأيديهم حتى أوصلهم الى تلك الاحلام والاماني ..

فكان مكافأة أحلامهم ( انتم فاشلوووووون)!!


كم منا حلم بان يصبح دكتوراً او مهندساً او طبيباً ولكم ما شأتم من الاحلام..

أحلامنا كثيره منذ نعومة أظفارنا ونحن نحلم..وفي مرحله من مراحل حياتنا

انكسرت خواطرنا ومااااات أحلامنا وأمانينا بسبب كلمة قالها أحد الكبار

دون ان يلقى لها بال !!

قد يحلم طفل بان يكون كابتن طائره ويتحدث عن حلمه الصغير ببرائه والفرحه

والابتسامه تملاء وجهة الصغير ويسمع تلك الكلمة( انت فاشل )ويتلقها ويحللها

عقله الصغير بانها كلمه قاسية ويقتل حلمة وينتهى..

لماذا هذه الكلمة.. والماذا أغتيال الاحلام جريمة لايعاقب عليها القانون ؟؟

( كلمة أنت فاشل )كلمة لا قاموس يحتويها او قصد معنى ويفسرها

إلا انها كلمة لعينه وقاسية وتقتل احلام صغارنا.

*أحذر من ان تسمعها ذو الاحلام الصغيره فتقتلهم وتقتل احلامهم*

فمتى يفهم آباءنا هذا و يحترمون مشاعرنا و يشعرون بما نشعر به ؟



منقووووووووول

أسعدني جدا جدا مروركما العطر
وأشكركم جزيل الشكر