القصيده التي اثارة مشاكل عديده بين حميد الاحمر وعلي الشاطر

اصــــوات شــعــب كـــــي تــزيـــح عـلـيـنــا" بــئــس الــوفــاء وبــئـــس مـــــن مـسـتـثـمـر

اســرفــت فــي زيــــف الـخـطـابة صــاغـــرا والـشـعــب يــــدرك مــــن يــكـــون الـمـفـتــري

فـالـشــعــب صـــــوت لــلــوفــي "عـلـيـنـا" ولــحــكــمــه مـتــطــلــعــا مـســتــبــشــر

لـــن يـنـسـى هــــذا الـشـعـب ســوء فـعـالـكـم يــامــن سـلـكـتــم فــيـــه ســـــوء الـمـخـبــر

شــعــب يــحــدق فـــــي الـسـحـائـب داعـيـا بــحــجــارة الـسـجــيــل فــيــكــم تــمــطـــر

وتـــصـــب فــــــوق رؤوسـكـــم لـعـنـاتـهـا فـحـمـيـدكــم لــــــذوي الـجـمــائــل مــنــكــر

اودعـــتـــم الاوحــــــال كــــل حـقــيــقــة والـــكـــل مــنــكــم لـلـحـقـيـقــه نـــاكــــر

لادر در الــشـــعـــب إن لــــم يــعــتــبـــر تـــلـــك الـسـفــالــه غــــــرزة كـالـخـنــجــر

لادر در الــشـــعـــب إن لــــم يـــتـــعـــظ ويــعـــد تـاريــخــا لــكـــم فـــــي اســطـــر

دمـــع عــلــى قــلــب الـصــخــور وآهـــــة بـالـصــور تـنـفــخ مــثـــل يـــــوم الـمـحـشــر

يــــا ايــهـــا الـمـغــرور غــيـرك مــــدرك ان الــســيــاســه لا تــــقــــاس بــمــنــظـــر

يــامـــن رأت مـــنـك الــحــقــاره مـــــا رأت حــقــر الــزمـــان وانـــــت مــنـــه بـأحــقــر

لـــوذقـــت ذل الـــنـــاس فــي ارزاقـــهـــم لاعــــــدت قـــولـــك لانـــــــا مـسـتـحــقــر

سـيـعــيــدك الــتــاريــخ فــــي اســـفــــاره لـعـنــات شــعــب مـعــشــرا فـــــي مـعــشــر

و"عــلـــي" رغــــم فـعـالــكــم وشــروركـــم ســيــضــل خـــيـــر لــلــبـــلاد مــبــشـــر

مـهـمــا جـمــعــت مـــن الــكــلام خـزائــنــا سـتــضــل بـــئـــس الــتــاجــر الـمـسـتـصـغـر

مـهـمـا جـمـعــت مــــن الـبــنــوك عـمــولــه سـتـظــل ارخــــص عـمـلــة فــــي الـدفـتــر </

بــئــس الــوفــاء وبــئـــس مـــــن مـسـتـثـمـرابـه

أشكرك أخي الكريم..