أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لم يعد هناك ماهو أسوأ على اليمني أكثر من أن يرى يمنياً ينجح عصيان إرادة الميت!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بليغ سرحان

لم يعد هناك ماهو أسوأ على اليمني أكثر من أن يرى يمنياً ينجح عصيان إرادة الميت! WNa26594
بليغ سرحان


ذكر عدد الرسائل : 14
العمر : 38
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 03/07/2010

لم يعد هناك ماهو أسوأ على اليمني أكثر من أن يرى يمنياً ينجح عصيان إرادة الميت! Empty
مُساهمةموضوع: لم يعد هناك ماهو أسوأ على اليمني أكثر من أن يرى يمنياً ينجح عصيان إرادة الميت!   لم يعد هناك ماهو أسوأ على اليمني أكثر من أن يرى يمنياً ينجح عصيان إرادة الميت! Emptyالخميس 8 يوليو 2010 - 8:34

فگري قاسم

ليس الفقر اكبر عائق أمام تقدم اليمنيين بل فقدان الذائقة .
كيف سيصبح شعباً ينام ويصحو كل يوم على خطاب: الخونة ، المرتزقة ، أعداء الثورة ، اعداء الجمهورية ، أعداء الوحدة ، أعداء الوطن ، اعداء الاسلام ، أعداء الله ، أعداء بسكويت ابو ولد؟!
أي ذهن هو الذي بوسعه احتمال كل هذا العبث، شعب بأكمله يعيش العمر محاطاً بسياج قبلي مبندق وبرجال دين ليل الله مع نهاره وهم يشحنون الأمة للحرب ضد الكفرة وضد الغرب وضد الفن وضد عيد الحب وضد كل جميل يفضح قبحهم .
تحدث اليمني الآن عن الذائقة يقلّك: (ايوه صح « كل نفس ذائقة الموت»). تحدثه عن الوحدة يرد عليك « الوحدة او الموت» تحدثه ان يمنياً اخترع أدق عدسة ميكروسكوب في العالم يطنشك ويفتح معك موضوع الحرب في صعدة وحصار غزة !.
التحالف السيء بين الخطابين الديني والسياسي لعب الدور الأكبر في جعلنا نعيش بنفسيات انسان العصور الوسطى المتعطش للدم ، وهاهي البلد الآن تجني ثمار ذلك التحالف المدمر.عمليات ارهابية مستمرة ، قطع طريق، مناوشات عسكرية ، مطالب انفصالية في الجنوب ،حوار سياسي معطل بين الاحزاب ، ياللكارثة .
فضلاً عن الحاجة القصوى للحوار فان اليمن البائس والحزين لايحتاج الآن الى مساعدات عسكرية لينجو قدر حاجته الى مساعدات من شأنها اعادة تربية الذائقة من جديد، ولايمكن فعل ذلك دون العودة الى الفنون والمسرح والى حصص الموسيقى والرسم في المدارس او ماكان يعرف بـ«حصص التربية الفنية».
الإجهاز على حصص التربية الفنية لصالح ثقافة القبيلة والخطاب الديني المتزمت كان سهلاً، لكن عواقبه وخيمة ، لم يوفر مناخاً ملائماً لتنظيم القاعدة وللفكر المتزمت التسلل الى المدارس والجامعات فحسب بل ورث لليمن كل هذه الاحقاد ،واضافة الى كوننا شعباً مبندقاً ابتليت اليمن عموماً بمجموعة من الأُميين والجهلة حكموها هكذا «عفاطة» واحالوها الى بلد ميت وما أسهل عصيان ارادة الموتى إذن .
في علم السياسة، تلعب الاطراف في السلطة والمعارضة دور الخصومة ولايعيشونها ، نحن في اليمن –وبسبب الذائقة المعطوبة - نعيش الخصومة ،فقط، بحذافيرها ، بل اننا نبحث عنها بمثابرة كمن يبحث عن المجد . وان تكون مع السلطة مثلاً فأنك تصير هدفاً للنصع من قبل المعارضة .. وان تكون مع المعارضة فانك ايضا تصير هدفاً سهلاً للنصع ولعبارات التخوين والعمالة من قبل السلطة ، وان تحاول البقاء محايداً يرفسك الطرفان وتتذكر اغنية احدى دمى افتح ياسمسم «مابين وبين ..بين الوحشين».
هذه النفسية المدمرة التهمت كثيراً من القدرات وحرمت اليمنيين من متعة الحياة كأوادم . صارت النكاية متعة اليمنيين وأخبار الجريمة والفضائح والتشهير صارت اهم وجبة يسيل لها لعاب اليمنيين كما وصارت عبارة «ادكم القبيلي يعرفك» أهم مافي قاموس معاملاتنا اليومية .
حمود خالد الصوفي
الاسبوع الفائت ، كان محافظ تعز حمود خالد الصوفي هدفاً للـ«نصع» ليس لشيء ولكن لأنه شاعرمفوه وبديع ، صبيحة الاحتفال بالعيد الوطني الـ20 قال خطاباً بليغاً وصفه البعض بأنه قدم تعز كمجاميع متملقة للرئيس ؛ ذلك شأنهم في التقييم وشأن المحافظ ان يلقي خطاب رجل سلطة وليس في مقدور غالبية رجال السلطة في بلادنا الا أن «يشقدفوا» خصومهم المعارضين وينسفوهم عن بكرة ابيهم ليثبتوا ولاءهم للرئيس «والا حرام مايبقى منهم مسئول في موقعه»! غير ان بلاغة المحافظ الصوفي – وهذا مايفتقر اليه مسؤلون كثر- انقذته ولم يكن الرجل بحاجة لأن يثبت ولاءه بعبارات زاخرة بصيغ التخوين والعملاء والمرتزقة او بأي شيء من ذاك العصيد الرسمي المكرور والأهبل ،ماجعله ينال قسطاً وافراً من التجريح ، المهم كيف «يبطحوا» محافظا بليغا ويطلعوه سارق لغة بالغصب، فاتهموه بسرقة قصيدة !
لا أدافع عن حمود الصوفي كمحافظ ، بل ادافع عن الذائقة وعنه كشاعر. الذائقة التي لم يعد احد يقيم لها وزناً ، ولم يعد هناك ماهو اسوأ على اليمني أكثر من ان يرى يمنياً ينجح !.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لم يعد هناك ماهو أسوأ على اليمني أكثر من أن يرى يمنياً ينجح عصيان إرادة الميت!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استراتيجية الحصان الميت
» فن المقاله ..عناصرها ..انواعها
» أسوأ ... أجمل ... أفضل ... أصعب
» أسوأ عشر عادات تدمر الدماغ
» لن يجني الصهاينة الإرهابيون من إرادة الشعب الفلسطينى سوى الخزي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الـملتـقى السـياسـي-
انتقل الى: