ولا زال النظام يمارس جرائمه

ويرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب والوطن والديمقراطية التي اختارها لتكون السلم والوسيلة التي يمارس فيها الإستبداد والهيمنة

هذه المرة عاد النظام لأسلوبه القديم والذي صعد به إلى كرسي الحكم
فبدلا من أن يعتذر (إن قبل الشعب اعتذاره) من جرائمه التي تلطخ بها ابتداء من اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي والذي كان يمثل دولة اليمن الحديث
ومرورا بجرائم الإبادة بحق معارضيه بدون محاكمة
وكذا الاغتيالات التي كانت تحصل بين آنية وأخرى
قبل الوحدة وبعدها
أقول لقد عاد النظام إلى استخدام هذا الأسلوب البشع من خلال محاولة اغتيال رئيس المجلس الأعلى لقيادة ونائب كتلة برلمان الإصلاح د.زيد الشامي وإطلاق النار عليهم بل وصل الأمر بزبانية النظام وبلاطجته إلى منع أي تضامن مع المذكورين آنفا
ناهيك عن حبس الصحفيين وكتم حرية الرأي والتعبير

متبعا سياسة إما أن تكونوا معي ضد الوطن أو تبا لكم وللوطن

إن النظام قد تعود أن يشتري الضمائر والولاءات بعيدا عن المبادئ والقيم
ومن لا يسطع شراؤه بالمال أو المنصب يحاول إزاحته بشتى الطرق ناسيا أو متناسيا أن الولاء للوطن فوق اعتبارات المناصب والأموال

وسنظل أو فياء للوطن كافرين بكل من لا يؤمن بمصلحته

هذا ليس بجديد أستاذي أبو نواف على نظام أدمن ادارة البلد بهذه الطريقة من يوم أن ابتلينا به، الآن جاء الدور على قيادات المشترك وهم اما صمدوا أو استسلموا...... المرحله حرجة وخطيرة.

شكرا اخ عبدالرقيب عالكلمات الرائعة
لاكن ايش هي الدولة العربية الاولى التي تنتهك الحريات وحقوق الصحافة
مع جزيل الشكر
ٌٌٌٌ.......................

حسبنا الله ونعم الوكيل على هذا النظام
وهاهم اليوم يحاولون إغتيال القرشي في صنعاء
رغم أن هناك كتيبه من الأمن القومي تحرسه

لعنة الله على ذالك الحاقد الذي وجه رصاصة الغدر على القرشي

وشكرا لك أخي عبد الرقيب على هذا الموضوع الرائع

يجب على الشعب اولا يحترم نفسه ويحتكم با القانون بدلا من الحكم باالقبيلة او الشيخ وعلى ذالك الحكومة تستطيع ان تحترم الشعب

شكرا للجميع
وأتفق مع الحكيمي فلو كان الشعب مش مضربه ولا مدمن ملاطيم وبهذله كان استحى على وجهه بطل يمجد سيادة الربان وعلى الاقل يحاول حتى يبكي ويتألم بدل السكوت المهين المريع والذل والاستكانه