انه يحيى علاو اسما يصدح تتنافس في حبه ربوع اليمن له رنينة الخاص
تهتف
به فياتيك رجع الصدى من كل صوب
عاش يحي في
واقع اليمن يكابد قضايا الشعب يتطلب الموهبة في غير العمل إنما من يفتح ويقراء مسيرة علاو يدرك بأن
إبداعاته وطموحاته الهائلة ما كان لها إن تختفي او تختنق في برنامجين أو
ثلاثة ولم يكن برنامجه الشهير فرسان الميدان برنامجا تلفزيونيا فحسب بل كان مشروعا ثقافيا وتنويريا وطنيا عجزت وزاراة بامكانيتها الضخمة
أن تنفذ شيئا يضاهيه وفي
كل إطلاله في شهر رمضان المبارك
على مدى السنوات الماضية كان
جمهورة المشاهدين في داخل اليمن
وخارجها على موعد في كل لهفة وشوق مع إطلالة علاو بثقافته الغزيرة وبأسلوبه الجميل الشيق لسنوات ضل يشرق رفقة هلال
رمضان نكهة وفرحة وسفير خير لسنوات
ظل مرادفا لسنوات العيد لدى الكثير من
الفقراء والبائسين في هذه المحافظة أو تلك
في هذه القرية في هذا السهل في هذا الجبل أو ذلك الوادي لسنوات ظل الأطفال يشعلون فوانيس رمضان من
اشراقته البهية ومن خلال فرسان الميدان
يتعرف
جمهوره كل عام على جديد من الأماكن والمعالم
من الألعاب والمآثر والقيم والفضائل في ساعة زمن
يسلمه المشاهد ذائقة حواسه ويسلم المشاهد المتعة و كل طرفة عين
وبرنامج
فرسان الميدان لم يكن موكب شهرة بل نبراس يحيل الكثير من ظلمات الحزن اشراقة أملاً
في نفوس وقلوب الطيبين عبر كل جهات
الوطن وما يلبث بعد لقاء غير قابل للبث
إنه يغدو على عرش ذلك القلب مقيم يحيى
علاو لم يترك قلبا إلا وطرقة
ولامسكينا ورحمه عملا فأحبه الجمهور وترك بصمات واضحة في مجال الإعلام وكان صاحب رسالة وصاحب هدف في جميع الأعمال التي قدمها
مزيجا من جمال كثير عزيز في المحيط
الشاسع يصفه البعض بأنه صوت البسطاء والبعض يرؤن فيه نافذة الضمير نحو سكان الظلال آخرون
يصفونه بحامل المسك وفيما يعرفوه البسطاء بكونه سفير للمحبة
والخير يرؤه الأطفال بشارة فرحا وخير ومهما تعددت التوصيفات فإنها لم تغادر بعد ساحة علاو
ذلك وإن يحيى علاو وكل هذا كثير
وكثير
فرسان
الميدان رغم مامثله في مسيرته
المهنية كان من طاقته الإبداعية الجميلة
كان عزا عن اختناق مديد داخل الردهات
المنغومة فضا لركب الحر فرصة
لحضور يأتي من قلب الميدان من وسط
الجمهور من بين الناس أبناء اليمن
الطيبين الذين احتفاء بهم علاو فرسانا احتفوا به فارسا على
الدوام أحبه كل أبناء الشعب اليمني على
واقعة الندى الأليم يطهر الدمع ساخنا إذ تتسائل بعض الأطفال و النساء والشيوخ كيف سيكون لرمضان طعما بدون يحيى علاو ذلك سر يحيى وحده أن يزيد من روحه في روح شهرا يمنحوا الأرواح
فيما يزيد معه
تبكيك
يايحيى كل أمهات القراء المحبات تبكيك كل
مدائن اليمن وحواضرها يبكي فيك الوطن
فارسا عانق فروسيته واحتفاء بها في
ميدان فسيح واحد
وكأن
الله أراد أن يكرم
ظهورعلاو باجواء شهر الخير
والبركة ونحسبو ذلك أن من محبة
الله عز وجل لعبده الفقيد الراحل
رحل علاو توقف
الزمان دموعاً بغزارة الحزن
حزنا بفداحة الفقد بل سيظل مرسوما في كل حرافه ناطقا بلسان كل ضمير مقيما في عرش
كل قلب دمعتاً مالحه في كل عين بدرة
محبة في حنايا
الروح روحا ترفرف في ملكات الله
وذكرى مضيئة في كل ذاكرة
إعلان لتقدير والمحبة فروح وريحان يايحيى وجنة نعيم بإذن الله
وفي كل مكان رصيد وافر البيان متين
أفياء وارثة في كل سيرتا وكتاب فيضا من
نقاء الضمير دعوات في كل عينٍن وقلب وقيمتا
عصيتا على النسيان
بقلم
: أبو سومر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]