وهذا عملاق في الصحافة والاعلام من (جبل حبشي)

حمدي البكاري


جزء من مقال ل

أرجوكم دعونا قبل أن نموت.. حمدي البكاري

الخميس 07 ديسمبر 2006 انهكني التعب وانا ابحث عن روحي التي تناثرت حبا وقلقا ثم لازمني الأرق والغفو وتاهت في لحظة حضور. أصل باكرا إلى ليلي المتحفز للتأمل، ليلي وانا اتقاسم وريقات القات وثقل الاحزان.. يغادرني الليل سريعا ربما ليقول ان هناك صباحاً غير ان انتظاراته لاتخيبني فعلاقتي به ترسخت اكثر بفعل النهارات المزيفة لكائنات اعتادت ارتداء اقنعة من الصنف الرديئ.الليل يمنحني فرصة الاصغاء الى الروح والروح اذ تتناثر يصبح التقاط الفرصة مسألة روح ايضا.. يا الله اشعر بالشوق اليك والى حياة بلاقبور.، اشعر بالشوق لتقبيل طفلتي شروق. مات حميد شحرة وحصل جمال عامر على جائزة دولية ولجأ خالد سلمان الى لندن وعلاقتي بالكتابة ماتزال متدهورة.، لكأني بحاجة الى مزيد من الفجائع فوق مانشهده او لكأني احتاج لموت يلملم روحاً ماعادت تطيق الكثير بيد ان الحاجة نفسها ليست بالضرورة صورة تشاؤمية بقدر ماهي محاولة استكناه دعوة الخروج من الجنون والصمت معا. هأنذا احاول الكتابة مجددامع اعترافي بأني لست كاتبا مهما وعلاقتي بالصحافة ليست طويلة.. اعترف ايضا بأنه لامعنى في ان اكتب او لا اكتب فكل ماهنا لك اني لم امت بعد. مناجاة الروح على تناثرها تحول دون الوصول الى الجنون او الصمت او كليهما معا فالاصل ان نواجه قبح الواقع بالابتسامة طالما ننبض والاصل ايضا ان نبعث الامل مع كل قبر جديد نوضع فيه. كذلك روضت نفسي على مشاهد الحزن والفرح.. رحت اتخيل المسافة الفاصلة بين قبر حميد شحرة ومطابع الصحف، لا ادري لماذا؟ لربما اردت العلم ببلوغ اعتذاري له او طول انتظاره لي ولكن دون جدوى. هناك ماهو مغر عن الحياة في مدن معلبة كالعاصمة صنعاء او قل اليمن، التعليب ليس حرفة صناعية وحسب وانما ايضا سياسية. الحياة المعلبة تعطيك ذلك الاحساس بالعيش تحت قهر الآخرين لكنه بالامكان ان تخلق فضاءاتك والتحليق بعيدا مخاطرا باحتمال اللاعودة الحياة المعلبة فاسدة لاتحتمل نموذج «حميد» طويلا مادام يحلق...هكذا ارتنا السنون انتكاساتها. هذا بلد لاينجز سوى الفجيعة. هل في حياتنا شئ غير الفجائع؟ اعطوني دليلا لاستقرار حياتكم حتى وانتم في احسن انفعالاتكم... حياة مثقلة بالهم اليومي ونفوس متشظية لاتعرف نهاية لرحلة الشقاء التي يبدو انها بدأت مع وجودها ذاته. ليس سوى ملامح بؤس ترسمنا كما لو اننا البؤس نفسه، لسنا سوى مخلوقات وجدت ليسرق منها ابتسامة آمنة على مستقبل اطفالها..نحن مجرد عبث اضافي او اعتماد اضافي -لافرق- لاننا نخاف من مصيرنا ونحن نعرف ان مصيرنا سيكون افضل لو اننا لانخافه. كان شحرة قد اجتاز خطوته الاولى في رحلة البؤس لانه كان مغامرا نشيطا لايحسب للمجهول كثيرا ولايخاف من الموت

في صحيفة الوسط

مشكور اخي الغالي
والشكر موصول الى استاذي الفاضل حمدي البكاري

الف شكر لك

وللاستاذ حمدي البكاري

شكرا للجميع

الاستاذ حمدي: مقالاتك دائما رائعة وعلى العموم تقبل تحياتي sakhr algupihu

مرحبا فيك اخي صخر

وان كان الترحيب متاخر
حياك الله وبياك

تسلم يسلم الرائع حمدي البكاري... بالفعل أنه علما من أعلام جبل حبشي ويستحق كل الحب والاحترام والتقدير

يعطيك الف عافيه استاذ ابونواف
تحياتي

من لايعرف حمدي البكاري صاحب القلم الجرئي الذي حمل هموم المدديريه واوصلها الى كل مسؤل عبر كتاباته وكذلك لاننسى الاستاذ حافظ البكاري الذي عمل سابقا مراسلا لصحيفة عكاظ السعوديه نتمنى لهم مزيدا من التألق

للعلم الأخ حمدي البكاري يعمل حاليا في المكتب الأقليمي لقناة الجزيره في العاصمه صنعاء ألا جور أخينا مراد هاشم مدير المكتب الاقليمي للجزيره في اليمن

حمدي انت شرفنا وفخرنافي الاول والي الاخير
نطق قلمك يوم الاقلام جفت.......وارتوت من منهله الصحف

يعطيك العافيه اخي ابونواف عبدالرقيب البكاري تسلم يداك مشكور

تحية من القلب توصل للاخ حمدي البكاري