**هذا الخبر لم يرد في وكالات الانباء ولم تتناقله الصحف**
في احدى القرى التي تبعد عن قرية الجربين ))60km(( ذهب لزيارة صديقا له.. واصطحبه معه
بصراحه لقد فكر مليئاً قبل ذالك ثم قرر إصطحابه معه ليوانسه وحشة الطريق اثنا رجوعه ليلاً.
قطع الطريق الى تلك القريه هو ورفيق دربه وهما يستمتعان بخيرات الطبيعه وخاصةً وهم بموسم الزراعه مضى وهو يردد الزوامل وتارة ً يلالي ويعجبه صوته حتى وصلا الى القريه المنشوده وبالفعل كان صديقه بأ نتظاره ترتسم على محياه علامةالفرح
- ياهلا وسهلا ويا مرحبا
تبادلا السلام وبعض القبلات السريعه. واثنا دخوله المنزل فقد رفيق دربه فوسوس في نفسه لعله أخذ جولةً على القريه وسيعود حتى لو تاه بعض الوقت ليس هناك مشكله او ضير ، وبدأت ساعة المقبل وتناسى صاحبنا الامر ابتعاداً عن الا حراج.
والحقيقه ان رفيقه لم يضل الطريق كما ااعتقد،،، لكنه رأها فأعجبته وتبادلا نظرات الاعجاب ظل ينظر اليها ويتأ مل فيها برهةٍ من الوقت ،اومت براسها بالايجاب ذهب اليها ونسى صاحبه الذي لم يساوره الشك بوفائه ،،
في البدايه تدللت عليه وتركته زمشت لكنه لحقها ، كان في غاية الذكاء حاول معها بكل الأساليب أستخدم كافة انواع الاثاره والاغراء التي يمتلكها واخيراً ،،
أنصاعت المسكينه لمطلبه ,,,, لكنه نسى ات يتدارى ويختفي عن اعين الناس الذين كانوا ينظرون بإستنكار , لم يأبه بنظراتهم , رغم انه في منطقه قبليه محافظه،،
لم يسعفه الوقت ،، ولم يتمالك نفسه،،
(( اشبع رغبته،، امام اعين الناس وفي وضح النهار ))
انهالت عليه الحجاره من كل جانب والعصي والهراوات.
سمع صاحبه وهو مستأنس بالمقيل صوت امرأه:
- حرام حرام إتركوه صاحبه ضيف وجالس بالديون.
قام من مقيله فزعا وخرج مسرعاً ينظر اليهم وينادي
- اتركوه ،،، اتركوه،، خلاص.....،،،، ام ه ه ه . لكن
قتلوه,,,,,!!!!!!!!!!
راه ممدداً مضرخاً بدمائه ،، الدم يسيل من فمه وانفه وهي تئن بجانبه
((هكذا كثير من الاصحاب الذين نعتقدهم اوفياء يضيعون وراء رغباتهم دون تقدير للعواقب. يسئون التصرف ويكشرون عن انيابهم ليشبعوا غرائزهم وينسون انهم قد يسببون الكثيؤ من المشاكل ااحيانا))
عاد الرجل ادراجه ومضى من حيث اتى رجع وحيدا يصفق كفا على كف
- حتما انا محتاج وسابحث عن كلبا اخر ولكن بمواصفات اخرى/
وصل بيته ويروي قصته واقسم الا يبحث عن كلبا اخر إلا بعد التأكد من ميله نحو الاناث.
(( هذه قصة صاحبنا مع كلبه ، ومنه صار المثل ( لا تساوي رغبة الكلب ضربه وقتله) او المثل الذي انتم تعرفونه بالريف
وشكراً