بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد
كنت أقرأ أبرز أخبار اليوم فإذا جُل الأخبار التي أقرأها عن فلسطين وعن القدس وعن مايريده أُولئك الملاعين الأرجاس الأنجاس من هدم للأقصى بزعم أن الهيكل المزعوم تحته ولابد من إظهاره ثم قرأت عن كنيسة الخراب التي بنوها بجانب المسجد ثم قرأت عن تخطيط لأقتحام المسجد الأقصى بحجة تقديم القرابين بمناسبة عيد الفصح كما يسمونه ثم أتى شيطانهم الكبير بمقولة نسفت أمل من كان لديه أمل في اليهود الخبثاء وإلا من يأمل في ذئب قد أخذ فريسة أن يردها ـ أتى بمقولة هزت العالم كله وليس بغريب على الخبيث أن يقولها (( القدس ليست مستوطنة بل هي لنا )) وخسئ والله ورغم أنفه وخاب ظنه فلن يتركها المسلمون له أبدا ولو تراق دماء المسلمين كلها هناك من أجل مسرى رسول الله عليه الصلاة والسلام .
كل مامضى ليس بعجيب وغريب على اليهود لأنهم خانوا الله من قبل وخانوا رسوله عليه الصلاة والسلام ، بل العجيب والله والعار الذي ليس بعده عار هو السكوت الرهيب المشين من الدول الإسلامية بل كانوا فيما مضي يستنكرون ويشجبون لكن الأن لم يعد هناك إنكار ولا شجب بل سكوت رهيب وكأن لسان الحال يقول (إفعلوا ما شئتم ) .
حال عجيب وأمر غريب يستدعي الوقوف معه بصدق ويقين وإيمان ، وإننا وأن سكتنا ولم نظهر شيئا إلا إن قي القلب كمد وأسى وحرقة ولظى ونار تتأجج كلما سمعت عن الأقصى مايسؤه .
أتمنى أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا تجاه إخواننا ، والذى أتمناه أن لايقول أحد أنا لاأستطيع أن أقدم شيئا ، لأن لديك الكثير الكثير فلديك الدعاء اعظم سلاح وهو سلاح مستطاع للجميع ، والمهم جدا أن لاننسى موضوعهم أو نتناساه ولانقل هذه سياسة دول ولاشأن لنا بها ، بل هي عقيدة ودين نحن مؤتمنون عليها ,وكل على ثغر قليحرص كل منا على ثغره .
ولقد أعجبني قول هتلر الذي أباد أكثرهم فقال " كان بإمكاني أن أبيد اليهود كلهم لكن أبقيت بعضهم ليعرف العالم بعض أفعالهم المشينة "
كتبته وفي القلب حرقة على إخواننا مما مسهم ولانصير لهم إلا الله فعلينا بالدعاء ، سها م الليل لاتخطئ بإذن الله .
وفقكم الله وغفر لكم ونصر إخواننا في كل مكان .